صندوق النظافة في مديرية لودر بين التحديات والاحتياجات الملحة

أبين(أبين الآن)خاص
هناك تحديات كبيرة في النظافة نتيجة التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية والأنشطة التجارية والصناعية وتأتي أهمية دعم صندوق النظافة ماديا ومعنويا لان حجم النظافة اليومية صار اكبر واوسع نتيجة الازدحام السكاني والتوسع العمراني مع تضاعف عدد السكان والمنشآت تزداد كمية النفايات بشكل كبير مما يتطلب نظامًا فعالًا لجمعها ومعالجتها يحتاج الصندوق إلى دعم مالي وإداري من الجهات الرسمية لتعزيز قدراته التشغيلية
دور المحلات التجارية والأسواق ينبغي على
أصحاب المحلات (مثل بائعي الأسماك اللحوم القات الحبوب الخضروات الأعلاف) تحمل مسؤولية نظافة محيط محلاتهم.
يمكن فرض رسوم نظافة إضافية على هذه الأنشطة لدعم خدمات الصندوق او تكفل متعهدي نظافة الاسواق في جمع النفايات من الأسواق والمحلات التجارية بكفاءة.
المشاركة المجتمعية
على المواطنين الالتزام بوضع القمامة في الأماكن المخصصة وعدم رميها عشوائيًا يمكن تنظيم حملات توعوية في الحارات لتشجيع النظافة الطوعية
مقترحات عملية لتحسين النظافة في لودر تعزيز
التنسيق بين الجهات الرسمية والأمنية ويجب أن تتعاون الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين وإلزام الجميع بالمساهمة في النظافة والزام الجميع بالتقيد بممارسة عملهم في الاسواق المخصصة لهم.
إضافة حاويات في الأحياء والأسواق وتكثيف عمليات الجمع اليومي وتشجيع المبادرات المجتمعية واشراك الشباب المتطوعين في حملات نظافة دورية
مدينة لودر تحتاج إلى عمل مؤسسي منظم وليس مجرد جهود فردية يجب أن تلتزم كل الجهات الأمن والحزام الأمني و التجارة والصناعة وبالتنسيق مع صندوق النظافة لتسهيل عملة ولان المسؤولية جماعية وستظل الجهود ناقصة اذا تخلت جهة عن القيام بدورها لضمان نظافة المدينة لأنها واجهة المديرية وتعكس صورة حضارية عن المنطقة.