عدن تحتضن المؤتمر الطلابي العلمي الاول بمشاركة 58 باحثا وباحثة في مجال البحث العلمي  والابتكار

عدن تحتضن المؤتمر الطلابي العلمي الاول بمشاركة 58 باحثا وباحثة في مجال البحث العلمي  والابتكار

عدن( أبين الآن) نائلة هاشم

دشن صباح اليوم في العاصمة عدن  دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور /احمد عوض بن مبارك وآشراف معالي الدكتور /خالد احمد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، المؤتمر الطلابي العلمي الاول تحت شعار نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار، بحضور 
معالي وزير الصناعة والتجارة الاستاذ /محمد الاشول معالي وزير الخدمة المدنية والتامينات أ.د/عبدالناصر الوالي معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د /قاسم بحيبح  معالي وزير التعليم والبحث العلمي السابق أ.د/ حسين باسلامه.

خلال افتتاح المؤتمر، ألقى دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، كلمةً نقل في مستهلها تحيات الأخ الرئيس، الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، متمنيًا للمؤتمر التوفيق والنجاح.
وقال: "إنه لليوم العظيم أن أشارك معكم في هذا الحدث العلمي البارز، الذي يمثل فارقة علمية في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية، وأن أكون حاضرًا مع هذه النخبة الأكاديمية نطلع ونسمع لهذه الإبداعات العلمية التي ستكون لبنات أساسية فعالة في الوطن."
وأضاف أن انعقاد المؤتمر الطلابي الأول في رحاب عدن العريقة ليس مجرد تجمع أكاديمي، بل هو مؤشر قوي على الإيمان الراسخ بقدرات الشباب الطموح والنّية الصادقة على بناء مستقبل مشرق لبناء الوطن الغالي.
مثمنًا الجهود المضنية التي بُذلت في تجاوز الصعاب للوصول إلى هذا الحدث العلمي الهام على مستوى اليمن عامةً، شاكرًا كل من سعى إلى توصيل أهداف المؤتمر وأفكاره للمجتمع في الداخل والكفاءات العلمية في الخارج، وذلك لتطوير البحث العلمي نحو النمو وتحقيق التنمية المستدامة للوطن.
مؤكدًا أن الحكومة والقيادة في الدولة تسعى إلى دعم الشباب من خلال البحث العلمي ومعالجة القضايا التي تواجه المجتمع بشكل عام للوصول نحو التطور والاستدامة، وخلق شراكات فعالة في الجامعات ومراكز البحث العلمي.
وأشار في كلمته إلى الشباب قائلًا: "أنتم الطّاقة المتجدّدة التي تدفع بعجلة التنمية والتقدّم للأمان، ويأتي هذا المؤتمر ليجسّد دوركم كشركاء فاعلين في مجال البحث العلمي والإبداع."
مؤكدًا أهمية خلق شراكات حقيقية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لدعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية والأبحاث العلمية الهادفة لنمو وتطور هذا الوطن.
كما أثنى على الشراكة الفعّالة بين مؤسسة حضرموت للتنمية، وبنك الكريمي، وبنك التضامن مع وزارة التعليم العالي لإنجاح هذا المؤتمر الطلابي العلمي الأول، مثمنًا هذه الشراكة، ومتمنيًا للطلاب التوفيق والنجاح.

من جانبه، أكد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد أحمد الوصابي، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص قيادة الوزارة على تشجيع الباحثين من طلاب الدراسات العليا في داخل الوطن وخارجه، من خلال ما قدمه الطلاب من ابتكاراتهم وأبحاثهم المنشورة وفقًا لتخصصاتهم، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للابتكار الذي يصادف 21 أبريل من كل عام.
وقال إن انطلاق المؤتمر بنسخته الأولى، الذي شارك فيه أكثر من 58 باحثًا وباحثة في أربعة محاور رئيسية وهي: محور العلوم الصحية، محور العلوم الأساسية والتطبيقية، محور تقنية المعلومات، ومحور العلوم الإنسانية، يعكس التفاعل الكبير من الطلاب وكافة المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مما أعطى دفعة كبيرة للطلاب الباحثين سواء في الداخل أو الخارج للمشاركة بأبحاثهم وابتكاراتهم العلمية.
وأعرب عن سعادته بهذا التظاهر العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يُعد حدثًا تاريخيًا ونقلة نوعية متميزة لمسارات البحث العلمي على مستوى البلاد، حيث عملت الوزارة على خلق شراكة مع القطاع الخاص انطلاقًا من مسؤولية الجميع تجاه هذه الثورة العلمية التي تحقق الاستفادة من إنجازات الطلبة في مواجهة المشكلات والتحديات المعاصرة التي تواجه البلاد.
وأكد على اهمية معرفة الخبرات والارتقاء إلى مستوى تبادل البحث العلمي إلى مصاف الدول العالمية، وكذلك خلق بيئة علمية تشجع الابتكار والبحث العلمي مع إصلاح الخلل في المنظومة الإدارية والأكاديمية في جميع الجامعات، بما يتوافق مع القوانين النافذة وتعزيز استقرار الجامعات وإعادة ثقة المجتمع بمؤسسات التعليم العالي في البلاد.
وتحدث في كلمته إلى الطلاب المبعثين في الخارج قائلًا: "نحن نعلم بالظروف الصعبة والوضع المالي الذي تعيشونه في الخارج، وتسعى الوزارة للتغلب على تأخير الدفع المالي نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد." داعيًا الطلاب إلى الصبر والالتزام في التحصيل العلمي، مؤكدًا أنهم من يصنعون نسيج التطور والنجاح بأيديهم رغم عناء الطريق ومعاناته.
مثمنًا الرعاية والاهتمام المقدم من دولة رئيس مجلس الوزراء في إنجاح المؤتمر، كما أثنى على الدعم المقدم من مؤسسة حضرموت وبنك الكريمي وبنك التضامن لهذا المؤتمر الطلابي الأول.

وتخلل الحفل استعراض ريبورتاج عن المؤتمر الطلابي الاول، كذلك مشاركة الطلاب بابحاتهم في المؤتمر  . 

شهد الحفل حضور نواب الوزراء والوكلاء ومدراء العموم في المؤسسات الحكومية وعمادة الكليات والاكاديمين والباحتين في المجال العلمي واخرون.