هل من منقذ للريال اليمني....؟
المتابع للشأن اليمني داخل حدود المحافظات (المحررة) يلاحظ بأن العملة المحلية تتدهور بإستمرار لتصل للحضيض...!
ومع تدهورها تزداد معاناة الناس البسطاء وذوي الدخل المحدود...
الأسعار في إرتفاع دون توقف...
والريال في تدني للقاع دون توقف...!
الحكومة ومجلس الثمانية ودول التحالف يبدو أن الأمر لا يعنيهم..!
فمن المسؤول عن هذا الشعب...؟
ومن يتحمل مسؤولية إيقاف تدهور العملة التي أهينت تماماً في الأسواق...؟
نتمنى أن يتواضع مجلس الثمانية قليلاً ومعهم مجلس الحكومة ويكلفوا أنفسهم بالنزول للأسواق ليروا أن التعامل في البيع والشراء لا يتم إلا بالريال السعودي الذي وصل سعره لأكثر من (650)ريال محلي ، ليختفي البيع بالعملة الوطنية...!
انزلوا للشارع لتروا العجب العجاب...
انزلوا لتشاهدوا بعض المواطنين يبحثون في براميل القمامة لعلهم يجدون ما يسد جوعهم ولو من تلك البراميل...!
انزلوا وشاهدوا يا من تأكلون من اطايب الطعام...
انزلوا لتروا الناس تموت جوعاً...
وأنتم تموتون من التخمة وزيادة الأوزان...!
دول التحالف - ونخص بالذكر - المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقع عليهم مسؤولية إستقرار الأوضاع الإقتصادية والمعيشية بموجب البند السابع الأممي الذي منحهم الصلاحيات المطلقة في تسيير أمور المحافظات المحررة ...
فعليهم قبل غيرهم تقع مسؤولية تثبيت العملة الوطنية ليستطيع المواطن تأمين القوت الضروري لأسرته.
نتمنى أن نرى تحركا فعلياً وعاجلاً من قبل الأشقاء في السعودية والإمارات بعد أن فقدنا الأمل في مجلس الثمانية ومجلس الوزراء وثالثهم ورابعهم مجلسي النواب والشورى الذين تحولوا لسفراء يجوبون مختلف أقطار العالم...!!