الشعب اليمني يعوّل على العميد طارق صالح لتحقيق آماله في التحرير

في ظل الأوضاع المعقدة التي تعيشها اليمن، والمعاناة المستمرة التى يعاني منها الشعب اليمني منذ سنوات، يترقب ملايين اليمنيين بعيون الأمل والحلم  بتحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات اليمنية من قبضة المليشيات الحوثية، وإنهاء الانقلاب وعودة الدولة، وتحقيق السلام. ويضع الملايين من اليمنيين ثقتهم في العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، باعتباره شخصية ذات خلفية عسكرية وسياسية، تمتلك من الخبرة والحنكة ما يؤهلها للعب دور محوري في تحرير واستعادة ما تبقى من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية.

العميد طارق صالح، صاحب تجربة طويلة في السلك العسكري، وإضافة إلى خبرته العسكرية فإنه يمتاز برؤية وطنية تسعى إلى لملمة الصف الجمهوري وتجاوز الانقسامات التى اضعفت جبهة الشرعية في السنوات السابقة، وقد برز بشكل لافت بعد انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م، الذي استشهد فيها الزعيم القائد على عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا .منذ ذلك الحين، شكّل العميد طارق صالح قوات "المقاومة الوطنية - حراس الجمهورية"، والتي انخرطت في معارك الساحل الغربي، وواجهت المليشيات الحوثية ببسالة، وتمكنت من كسر شوكتهم وتحقيق نجاحات ملموسة في تحرير العديد من المناطق الاستراتيجية.

وقد استطاع العميد طارق صالح، بفضل تماسك قواته وعلاقاته المتوازنة إقليمياً ومحلياً، أن يكون رقماً صعباً في المعادلة اليمنية، وركيزة من ركائز القوة في معسكر الشرعية اليمنية، وأبرز الرمزز الوطنية الذين يعول عليهم اليمنيون لتحقيق التغيير المنشود.

اليوم، يعيش اليمن مرحلة حساسة قد تشكل نقطة تحول فارقة، خاصة مع التغيرات في خارطة التحالفات، والتغير في المواقف والتوجهات الدولية، وتنامي الرفض الشعبي للمليشيات الحوثية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم، وتصاعد الغضب من الممارسات القمعية والتجويع الممنهج الذي تنتهجة الجماعة بحق المواطنين، واهتزاز سيطرة المليشيات الحوثية في معظم المناطق المغتصبه، فهل يستغل العميد طارق صالح هذه الفرصة التاريخية للتحرك نحو تحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات اليمنية؟

إن الإرادة الشعبية التي يلمسها الجميع في المناطق المحررة، والتأييد المتزايد لشخص العميد طارق صالح في أوساط الشباب والنخب والقوى الوطنية، ودوره المحوري في توحيد الصف الجمهوري، كلها مؤشرات تجعله مرشحاً طبيعاً لقيادة مشروع وطني جامع، يعيد الاعتبار للجمهورية، ويحقق طموحات اليمنيين في دولة مدنية حديثة، فالوضع الراهن قد لا يتكرر، ومعنويات الناس مرتبطة بتحقيق انتصارات ميدانية تستعيد النظام والدولة والجمهورية.

 والعميد طارق صالح، بما له من تجارب وخبرة وقرب من نبض الناس، مدعو إلى قيادة التوجه الوطني والمعركة الوطنية، والدفع نحو تحالف واسع يستعيد الدولة ويطوي صفحة العبث والفوضى والانقلاب.

إن الشعب اليمني، الذي طال صبره وكثرت معاناته، يتطلّع إلى أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تحرير وبناء، وأن يشهد فيها نهاية صفحة الانقلاب الحوثي، وبداية عهد جديد تشرق فيه شمس الجمهورية، بقيادة العميد طارق صالح الذي يعوّل عليه اليوم ويرى فيه القدرة والقوة والحرص والإخلاص. فهل ستجد الأحلام والأمال والتطلعات طريقها إلى التنفيذ ويصبح الحلم حقيقة؟
الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن الأمل كبير، والطموحات أكبر.