شهادة لله: إللقاء التشاوري الموسع لمنظمات المجتمع المدني في أبين لقاء كسر الهوة بين الاطر السياسية وهذه المكونات
كتب:محفوظ كرامه
حديثي هنأ في هذه التناولة عن
اللقاء الموسع لمنظمات المجتمع المدني و الاتحادات وإعلاميين ورجال دين ومدراء عموم بعض المرافق والذي عقد نهاية الأسبوع الماضي ودعا إليه المجلس الانتقالي ومادعاني إلى مادارفيه،
هو ماتناوله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا:أن الهدف من عقده هو افشال مليونية عشال وغيرها من التناولات الغير واقعية البتة
وأنا أقول شهادة لله أن هذا اللقاء الموسع لممثلي منظمات المدني والذي حضره رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة الأستاذ: حسن منصر غيثان الكازمي وألقى فيه كلمة في الحضور
تطرق فيها إلى أهمية ودور منظمات المجتمع المدنى وخاصة في ظروف البلاد الصعبة الحالية التي نعيشها والعمل على
تبني قضايا مجتمعاتنا ،ولما تلعبه من دور حيوي في التفاعل مع الأزمات والكوارث وتساهم في عملية البناء والتنمية وتوفير بيئة آمنة ومستقرة
وأشار غيثان في كلمته للمشاركين:
هناك قضايا وتحديات شائكة تحتاج إلى جهود مشتركة لمواجهتها، رسمية وشعبية
وقال:وضعنااليوم صعب واستثنائي وبحاجة إلى تكاتف كل الجهود مؤكدا بقوله:
نحن نعول على نخبنا الاجتماعية والثقافية والدينية والإعلامية لمواجهة هذه الأخطار ومنها الخطر الحوثي الذي يأتي اليوم على رأس هذه التحديات وأن نرفع وعي مجتمعنا بهذا الخطر المحدق وتحدث عن قضية علي عشال الجعدني وأكد أنها قضية حقوقية نتعامل معها باهتمام بالغ وقال إلى الامس القريب.كنت على تواصل مع أشقاء عشال الجعدني وكثيرين نحن معهم
هذه جملة مااثير في اللقاء الموسع لممثلي منظمات المجتمع المدنى جلها قضايا مجتمعية ،شهادة لله باعتباري كنت حاضراً هذا اللقاء من الفه إلى يائه، والذي قدمت فيه أيضا مداخلات من قبل نقيب الصحفيين الجنوبيين بالمحافظة الاستاذ : محمد ناصر العولقي والدكتور:ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام والاستاذ: خالد عمر شيخ أحد الوجهات الاجتماعية أجمعت مداخلاتهم على أهمية الدعوة لعقد هذا اللقاء الموسع بمكوناته المجتمعية المدنية الذي يعقد لأول مرة في تاريخ المحافظة وهو فرصة لطرح القضايا والمشكلات التي تواجه حياة المجتمع وكيفية توحيد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهتها ووضع المعالجات لها وأشاروا أن من سيبني أبين ويحميها هما ابنائها وأنه من الضرورة بمكان أن تتكاتف الجهود بمختلف توجهاتها من أجل أبين بيتنا الكبير جمعيا وتطرقوا إلى مشكلات الاعمار والتعويضات لمساكن المواطنين الذين تهدمت منازلهم عام ،2011م ومازالت مدمرة ولم يعودوا حتى اليوم وهم يسكنون في عدن وغيرها من المحافظات في مساكن بالإيجار وظروف الناس صعبة وكذلك المزارعين هم الآخرون لم يعوضوا
إضافة إلى مشكلة الساعة السيل المتدفق لأيام وقنوات الري المهترئة وذهاب مياه السيول إلى البحر في ظل عدم توفر الإمكانيات لإدارة الري ،ومعاناة الناس من الكهرباء وأوضاعها العويصة وظروف المعلمين وتدني أجورهم وعدم تسويتها إضافة لقضية النازحين للمحافظة كقضية إنسانيةوالمساعدات الاغاثية، والمجتمع المضيف الذي لايقل عنهم حاجة لمثل هذه المساعدات وغيرها من القضايا التي طرحت في هذا اللقاء الهام
كما تداخل المشاركين بمداخلات التقت جميعها مع ما أشير إليه من مشكلات وتحديات وخرج الاجتماع منها بتشكيل لجنة متابعة مع الجهات ذات العلاقة
اللقاء الموسع لممثلي المجتمع المدني ،أكررها، شهادة لله باعتباري من حضره كما قلت شكل خطوة إيجابية تحسب لانتقالي المحافظة لأنه كسر الهوة بينه وبين هذه المكونات المهمة من المجتمع ،وعلى هذا الأساس نقول أن كل من يحب الجنوب أرضا وانسانا يجب عليه أن يشيد بهذا اللقاء ويدعمه لا أن يشكك فيه ويذهب إلى توصيفه بما ليس فيه
فعلينا جميعا بكل مشاربنا السياسية وكانخب اجتماعية وسياسية وإعلامية يقع علينا مسؤولية وطنية وأخلاقية لدعم كل عمل مفيد يخدم المجتمع ويعمل على ترشيد مهام القيادات السياسيه ويشجعها على إشراك المجتمع لمعالجة هذه القضايا والمشكلات ويوحد صفوفنا لمواجهة هذه التحديات الكبيرة في واقعنا يجب أن نكون معه ،فلا أحد غيرنا يستطيع حلها٠٠ والله من وراء القصد