الحزام الأمني بالصبيحة صمام أمان الجنوب، وحامي عرين مكتسباته العظيمة
تمثل ألوية وقطاعات الحزام الأمني المنتشرة بمعظم الرقعة الجغرافية الجنوبية صمام الأمان والسد المنيع الذي يذود ويحمي ويصون مكتسبات الثورة الجنوبية التي تكللت بالنجاح منذ العام 2015م.
وقوات الحزام الأمني في محور الصبيحة يعد واحد من أهم ركائز المؤسسة الأمنية في جنوبنا الحبيب، بالرغم من شحة الامكانيات ، وانعدام الدعم والعده والعتاد، إلا أنه ومنذ تأسيس هذا الكيان الأمني وإيكال مهام إدارة شؤونه للرأقي خلقاً وأخلاقاً ونزاهة ووفاءً وصدقاً واخلاصاً ، أنه الثائر البطل وضاح عمر سعيد الصبيحي شبل الشهيد عمر ،ورغم كل ما ذكرته اعلاه لكنه استطاع تحقيق الإنجازات على شتى الصعد والمستويات تتحقق تباعاً والنجاحات تتوالى في ظل ثبات تأم وأستتباب غير معهود للأمن والإستقرار والسكينة العامة واندفاعها بقوة نحو الأمام مما نقش ملامح جميلة بارزة في وجه مساحة شاسعة تحتوي على ثلاث مديريات مترامية الاطراف في ظل لحقبة من الزمن سوداوي مظلم ومليء بالتعاسة والعبوس، قوات الحزام الأمني في محور الصبيحة بقيادة نجل الشهيد وضاح عمر سعيد الصبيحي الشاب المعروف بهدوئه وإخلاقه العالية وتواضعه الجم شبل عمر الذي كان جهبذ الثوار وعميد مناضلي الجنوب وزعيم ثورتهم.....حيثت تحمل نجل الشهيد وضاح عمر سعيد عبء المسؤولية لقيادة حزام الصبيحة في احلك واصعب الظروف، بل في مرحلة إنتقالية غاية في الدقة والحساسية، وبجهود ذاتيه دون دعم او عده وعتاد واستطاع أن يبحر بسفينة تلك القوة ويوصلها بحنكة وحكمة خبير متمرس إلى بر الأمان،
ويعد الحزام الأمني في محور الصبيحة يعد جزء لا يتجزأ من تلك المنظومة الأمنية الجنوبية، فهو كيان مؤسسي منضبط وملتزم ومتقيد بكل الأسس والمعايير الوطنية النضالية والثورية الجنوبية، فهو يمثل حجر الزاوية التي لا غنى عنها في بناء النهوض التنموي الشامل والمتسع، وعند الحديث عن هذا المرتكز ذو الثقل المتناهي لا بد لنا أن نشير هنا بأصابع الإشادة والثناء إلى قائد مسيرة النضال الأمني ومؤسس قوات حزام الصبيحة ورمز ثورة ابناء الصبيحة والجنوب ذلك الفتى اليافع الذي يعد مضرب الأمثال في الشجاعة والفداء والتضحية والإيمان والتقوى زاد بمعية رفاق دربه المناضلين الأشاوس الذين بنوا قوات امنية بجهود ذاتيه ،وكان لتأسيس هذا المكون الأمني الوطني الأثر الجميل في نفوس العامة من الناس الذين استبشروا بإنشائه واعتبروه بمثابة الإنجاز الذي سيثمر حتماً ثماراً ترضي الجميع في زمن القحط وخلو الساحة من الاياد الأمنية الضاربة واتساع رقعة الفوضى والاختلالات المترافقه مع انعدام الوازع عند البعض وغياب شبه تام لسلطة النظام والقانون برز هذا الكيان واينعت ثماره في هذه الأرض الجرداء والحدباء ليفرض سلطتة وسلطانه، في كل المحطات النضالية ومنذ إنشائه حتى اليوم ظل هذا الصرح المؤسيي وما يزال حامي حمى الثورة الجنوبية وصمام أمان مكتسباتها العظيمة، واستمر القائد وضاح عمر سعيد شامخاً وصلباً ومتمسكاً وبثبات بمواقفه ومبادئه الثورية والنضالية الجنوبية التي خطها بنفسه كخيار لا حياد او رجعة عنه مستلهماً من مواقف التأييد الجماهيري والشعبي الواسع روح البقاء والإبآء والتفاني والإخلاص، لم يتزحزح قيد أنملة او يتغير مثقال ذرة يوماً عن تلك القيم السامية، مضى قطاع الحزام الأمني في الصبيحة ليضع لنفسه مقاماً عظيماً وسط النفوس ويرتقي الى مصاف الصفوة وليضرب اروع المثل والمعاني في الفداء والتضحية من اجل ابناء الصبيحة خاصة وابناء شعب الجنوب بشكل عام وترجم تلك المواقف قولاً وفعلاً بالفداء والتضحية، كما ظل هذا المكون الجنوبي الأصل الصبيحي الهوية بفضل قيادته الحكيمة والفطنة والمتزنة يتعامل بمنتهى الأخلاق والحلم مع كل ما يدور حوله من أحداث وتحديات وصعوبات ومعوقات تفرضها وقائع ومستجدات وتطورات الأوضاع المحلية، إزاء ذلك تجاوز نجل الشهيد برؤيته التي تنم على ذكاء ودهاء منقطع النظير وفطنة لا تتوافر إلا في عمالقة وجهابذة وعظماء الزمن ليؤكد علوا شأن كيانه المؤسسي وسموه على صغائر الأمور، فهذا القطاع لم يذعن يوماً لكلام الإتهام ولم يصنع منها موقفاً او يبني عليها حكماً، ولم يمعن في إرتكاب أي حماقة كردة فعل غاضبة لما يشاع بحقه من كلام جارح او ألفاظ عنصرية نابية تلوكها وتتداولها بعض الألسن بهدف الإساءة والتشهير والتلفيق والتضليل وطمس وتزوير وقلب الحقائق والموازين وإظهار المتهم ضحية والضحية متهم في كثير من القضايا، لم يعر ابا عمر وقطاعه الأمني ذلك ادنى اهتمام بقدر إهتمامهم البالغ بكيفية فرض الأمن والأمان ونسج خيوطهما في كافة ربوع البلاد من اقصاها الى اقصاها، حاز هذا القطاع على مهابة كبيرة وحجز لنفسه احتراماً واسعاً بين كافة الأوساط وحظي بتقدير الجميع لإسهاماته ومآثره البطولية بل انه مثل قوة صلبة ورادعة يخشاها الجميع، وهو اليوم يمثل قوة ردع وحزم وعزم وطنية فولاذية تستند الى قواعد متينة وعميقة في بناء المجتمع لا يمكن أزاحتها اطلاقاً.