حضرموت واليوم الموعود

يعتبر يوم غداً تاريخ 24/4/2025 م اليوم الفاصل بين الحق والباطل بين الخير والشر هذا اليوم الذي يقول فيه أبناء حضرموت حضرموت جنوبية قبل الوحدة والشرعية 
فجعلوه يوم مزلزل على أعداء حضرموت يسمع صداه القاصي والداني العرب والعجم .

وهذه هي الفرصة السانحة لك أخي الحضرمي وتثبت لهم توجهك وأن تنقل الصورة الحقيقية للمجتمع الدولي من هو شعب حضرموت وإلا من تنتمي هذه المحافظة والذي يحاول الكثير والكثير من الأعداء في الداخل والخارج أن يلوث سمعتها ويشكك العالم عن موقف أهلها الصحيح من خلال المندسين والخونة الذين لا يريدون الخير لحضرموت ولا لأهلها اصحاب الحق المكتسب.

في ربوع حضرموت ساحلا وواديا ها هي اليوم ستثبت للعالم أجمع أن حضرموت واحدة الانتماء وجزء لا يتجزأ من دولة الجنوب العربي وأنها ليست محافظة تكميلية بل محافظة إقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية ورياضية وأنها ليست منفردة بقراراتها ولا منطوية على نفسها بل هي جنوبية الهواء والهوية واجتماعية مع شقيقاتها من المحافظات الجنوبية الست وأنها تشاركها آلامها واحزانها بالمواقف الإنسانية وتقدم الشهداء في كل محافظة من المحافظات الجنوبية دفاعاً عن الدين والأرض والعرض والمال وأنها لم تتخاذل أو تتهاون أو تعرض عن شقيقاتها في تأدية الواجب الوطني وهي سباقة في المواقف الصلبة وكذا تقدم الشهيد تلو الشهيد في كل جبهات القتال دفاعاً عن الوطن الجنوبي العربي والجبهات التي خاضها أبن محافظة حضرموت تشهد على ذلك الموقف .

ومع هذا أقول لكم يا أبناء حضرموت الباسلة يجب أن تكون هذه المليونية شاهدة على ما نقول مليونية غاضبة ترمي بحمم بركانية مشتعلة تحرق بها كل أعداء حضرموت المراهنين على سقوطها وهذا عشم ابليس في الجنه وكذلك ومن المتربصين بها من الداخل الخونة والعملاء والمندسين والماجورين والمتامرين على حضرموت الصمود والتصدي وأنها بإذن الله تعالى لن تفلح مخططاتهم العدوانية ومكايدهم المتكررة لطمس هوية حضرموت التاريخية ومن هنا نقول أبناء حضرموت شعب واعي ولديه من القناعة ما يكفي أن حضرموت جنوبية الهواء والهوية ولديهم من القوة والشجاعة ما يستطيعون بها رد أي عدوان أكان أجنبي أو داخلي يريد المساس بأمن حضرموت واستقرارها . 

اليوم هو قولكم لأنكم أنتم أهل الأرض الحقيقيين وأهل القول الفيصل سيروا على بركت الله وفقكم الله لما فيه خير لحضرموت وشعب حضرموت 
وأنتم لها وأهلها 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
وإلى هنا نكتفي