بين الحرب والسلام: هل كان خيارنا أو فرض علينا؟ 

الحرب كانت نار تحت الرماد، كل يوم تكبر، وكل طرف يحسب إنه الأقوى، بس اللي دفع الثمن هو المواطن البسيط اللي حلمه كان يعيش بسلام. السؤال اللي لازم نسأله: هل إحنا اللي اخترنا الحرب، أو فرضوها علينا؟  

الحرب كاختيار: قرارات القادة وسكوت الشعب

الحقيقة، ما في حرب بدون قرارات غلط، تحالفات مشبوهة، وطمع في السلطة. القادة لعبوا لعبتهم،والمواطن مسكين بين هذا وذاك. بس برضه، إحنا كشعب كنا جزء من المشكلة.. سكتنا عن الفساد، وبعضنا حتى صار جزء من الانقسامات. هل كان بإمكاننا نوقف هذا كله؟ يمكن، بس كثير فضلوا السلامة، قالوا: "إيش بيدي؟"، وبهذا السكوت، كبرت المشكلة.  

الحرب كحتمية: لما البلد تصير ساحة للصراعات الدولية

صار بلدنا ساحة صراعات، الكل يدعم طرف ويشعل النار، وكل يوم يزيد التدخلات الأجنبية، وكل واحد يحسب إنه يقرر مصيرنا. الحرب ما صارت مجرد نزاع داخلي، بل لعبة دولية، صرنا رهينة لمصالح الكبار، والشعب؟ عايش بين الحصار والجوع.

بين الاختيار والحتمية: هل نقدر نوقف دوامة الحرب؟

إذا كانت الحرب خيار أو حتمية، النتيجة وحدة: إحنا اللي نتعب، إحنا اللي نخسر. بس هل لازم نظل ضحايا؟ لا، المفروض نكون جزء من الحل. نرفض نكون أدوات بيد السياسيين، نوقف خطاب الكراهية، ونطالب ببناء بلد كبقية البلدان الأخرى . 

متى نقول كفاية؟

الناس ما عاد عندهم قدرة يتحملوا أكثر.*إذا الحرب كانت خيار سياسي، فالسلام لازم يكون خيار شعبي*.يمكن الماضي كان مؤلم، بس المستقبل بإيدنا.