أبناء غزة صامدون باشلائهم ودمائهم الزكية.

بقلم: موسى المليكي .
  
‏إياك أن يُخيفُكَ الباطِلَ وعلوه! وإياك أن تَترُكَ الحقَ وإن اذهلكَ إنحسارَه! فهو إمتحانٌ من الله ليميزَ به الخبيثَ من الطيب ويصطفي به الثُلةَ التي سينصرها فالباطل استطاع ان يلحق الهزيمة بأهل الحق وقائدهم رسول الله بنفسه عليه الصلاة والسلام بل نالوا منه وادموه بالجروع المؤلمة في جسمه الشريف وقتلوا خيرة الصحابة واشجعهم واحبهم لرسول لله فهل ارتفع للباطل راية وانما بعد بضع سنوات أهل الحق ورايات الفتح تعلو مزهوه  في مكة وتتلوا ان الباطل كان زهوقا  فاطلب من الله الثبات وقف صامداً أمامَ رياحِ الباطل  ﴿‏ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾. ابناء غزة نجحوا في هذا الابتلاء وتفردوا عن الامة بالثبات والتضحية والفداء  ومقاومتها هم الرماة الثابتون وحدهم فوق جبل العزة في غزة  وصامدون باشلائهم ودمائهم الزكية في وسط المعمعة، اشباه حمزة ومصعب وابن الربيع، كما افشل خندق سلمان  الفارسي خطة اجتياح المدينة من قبل الأحزاب المحتالفين مع اليهود اليوم خنادق الضيف والسنوار والرجال الأطهار الصادقين العهد مع الله ولأمة  هزمو تحازب الصليبية والصهيونية و  قادة الامة العربية، والامة لابد ستصحوا مهما كان الوهن، وجند الله قادمون، هذا وعد الحق من الحق وإن جندنا لهم الغالبون.