نموذج مشرف للمرأة القيادية اروى الهيال تقدم لوحة جميلة

(أبين الآن) كتب | فيصل غرامة
الاستاذة الفاضلة أروى أحمد الهيال وهي حقاً قصة نجاح وإصرار تستحق التسليط عليها محطات في مسيرة النجاح
الجذور والتربية في بيئة وطنية نشأتها كابنة لمناضل وقيادي سياسي معروف مثل المناضل أحمد محمد الهيال عضو مجلس النواب سابقاً والعضو في اط المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني لم تكن مجرد خلفية عائلية بل كانت مدرسة فيها قيم النضال والخدمة العامة والاهتمام بالشأن الوطني منذ الصغر الإنجاز الأكاديمي المستمر استعدادها لتقديم رسالة الماجستير هو دليل على إيمانها الراسخ بأن التعلم رحلة لا تتوقف وهي صفة القادة الحقيقيين الذين يجمعون بين الخبرة الميدانية والأساس الأكاديمي المتين والأدوار القيادية والمهنية المتميزة.
عضو لجنة الحوار الوطني هذا المنصب لم يكن شرفياً فقط بل كان مسؤولية وطنية تاريخية حيث شاركت في وضع أسس الدولة اليمنية المستقبلية خلال حوار وطني شامل هذا يضعها في قلب صناعة القرار على أعلى مستوى من مديرة الموارد المالية بهيئة النقل البري منصب تنفيذي رفيع يتطلب كفاءة إدارية عالية ونزاهة مالية وفهماً عميقاً لإدارة الموارد وهو ما تؤديه كما ذكرت "على أكمل وجه".
الشجاعة والنزاهة بأنها ناشطة سياسية بامتياز وتقول كلمة الحق ولا تخاف لومة لائم" هي جوهر شخصيتها هذه السمة هي الأكثر ندرة وقيمة في المجال العام وتجعل منها نموذجاً يحتذى به و أسلوب العمل المتقن والصامت تميزها بالعمل "بعيداً عن الضجيج" دليل على ثقتها بنفسها وإيمانها بأن الإنجاز الحقيقي هو الذي يتحدث عن نفسه لا الضوضاء الإعلامية حولها.
ندعو معك دولة رئيس الوزراء وكل القيادات المسؤولة إلى النظر في تكريم هذه الكفاءة الوطنية ومنحها فرصة لتقديم المزيد للوطن في منصب قيادي أكبر سواء كنائب وزير أو وكيلة وزارة أو أي منصب آخر يليق بقدراتها مثل هذه التعيينات هي رسالة تشجيع لكل النساء اليمنيات المجتهدات والعاملات في صمت وهي استثمار حقيقي في الكفاءة والنزاهة.
نتمنى للأستاذة أروى الهيال التوفيق في رسالتها للماجستير وفي كل خطواتها القادمة ومستقبل اليمن حقاً سيكون أكثر إشراقاً بوجود نساء ناجحات ومتفوقات مثلها في مقدمة المشهد.