مدير عام لودر كاريزما قيادة .. بحاجة لجدية الاجهزة الامنية

للنجاحات عناوين تظهر مع كل خطوة تقدم نحو معالجة التراكمات من الاخطاء والوثوب في اتجاه تحسين الاداء .

ومن هنا فالاستاذ جمال صالح علعله ، اجبر على تحمل قيادة الدفة لمديرية لودر من قبل الشرفاء والحريصين على مستقبل لودر ، وفي ذلك الوقت من التعيين الذي جاء في ضروف بالغة التعقيد ، وحينما كانت مكاتب الادارات المحلية تعيش حالة الركود شبه الكلي ، وفي حين كانت خيوط العنكبوت قد احكمت الطوق على ابواب بعض المكاتب واستحلت سطحات وادراج طاولات بعض الموظفين .

ورغم كل الكم من تراكمات الماضي ، الا ان حنكة المدير علعله واسلوبه الراقي في التعامل مع الاخر وكسب الود ، ومن خلال جهد متواصل استطاع اعادة الوجه الحقيقي للسلطة تدريجياً .

ورغم النكران والجحود من قبل من فقدوا المصالح ، وفي محاولات بائسة لتعطيل المصالح العامة ، مثل تعطيل مسالك الصرف الصحي ورمي القمامة وبعثرتها في الاسواق ، لاتخاذ من ذلك حجة ينالوا بها من شخص المدير جمال ، ولعله يمل ويتراجع عن خط اصلاح الاعوجاج المتوارث ، لكن ذلك لم يحصل في ظل وجود المثابر الذي يربى فوق تصرفات الجحود بقلبه السموح وخياله الواسع والطموح نحو الافاق المستقبلية .

سنة وبضعة شهور قضاها المدير علعله في معمعان العمل المظن من المداراة للسلطات العليا وحثها على رفد المديرية بالمشاريع ورفع مستوى الخدمات ، الى ذلك استطاع تحسين العلاقة مع المنظمات الداعمة وعلى اثر ذلك تم انجاز حواجز المياة والكرفانات والتي استفاد منها المزارعين فضاعفوا من الانتاح ، وفي عهده شيدت الصفوف الدراسية في عدد من المدارس وارتفعت اسوارها ، وفي عهده تم اعتماد مكملات المشروع الحيوي لمدينة لودر ( مشروع المياة ) وفي طريق الظهور على حيز الوجود خلال الايام القادمة والمتبقية لوصول المواسير ذات الخاصية المقاومة لعوامل التعرية وتقلب مناخ المنطقة ، وهناك الكثير من الاعمال والانجازات التي لايراها اصحاب النظارات التي تعكس الصورة وفق ماتكنه صدورهم الضيقة ليستمروا في الانكار والجحود لمن يعملون باخلاص .

في الاونة الاخيرة يعمل المدير علعله على اصلاح نظام السوق وتنقية شوارع المدينة من ماشابها من سطو وتربع على ارصفتها ، وكذلك يعمل جاهداً على اخراج المدينة من حال الى حال ، من خلال دعم ومتابعة لمكتب النظافة لتكثيف الجهود الرامية الى جعل مدينة لودر نظيفة وخالية من اي مخلفات تسيء للسكان ومرتادي السوق والزوار .

وفي الختام نتقدم بالشكر للمدير العام جمال وندعوا الجهات الامنية الى التفاعل الجدي مع توجهات الاصلاح التي تقوم بها قيادة السلطة المحلية والتي يراها الجميع في محل رفع لمستوى الوجه الحضاري للمدينة ، والوقوف الى جانب المدير العام بكل مصداقية امر في غاية الاهمية ، ولطالما والسلطات مكملة لبعضها فالنجاح وسام على صدور الكل ، والتهاون وصمة في جبين الكل ، فالتكامل عامل جذري في طريق المجد والسمو .