ألحوثية. بين ألرواق ألسياسي واستجدا عواطف ألناس ..!

ألحوثية. بين ألرواق ألسياسي واستجدا عواطف ألناس ..!

(أبين الآن ) مقال ياسر القفعي

أستغربُ من ألذين لا زالوا إلى حد أللحظة ملتبس عليهم ألجو ، ومن لا زال مُقرر بهم يستمعُ لخرارييف تلك المليشياء ، ألتي تعمل بالمكر وألخديعة وألجبروت ، مستخدمةً آلة ألحرب تقمع بها كل مواطن لا حول لة ولا قوة ، هذه مليشيا دأبت على ألمغالطات حتى تُحكم ، ولا يُهم كيف تُحكم ؟. ألاهم إنها تُقتل وتسجن تضطهد ألجميع بكل ألوان ألحقارة وألعنصرية ألمغيتة ، مليشيا خبيثة جاءت من سلالة أخبث ، نهجها ألدين ، والدين براء منها براءات ألذئب من دم إبن يعقوب ، تلك مليشيا تعمل بين ألرواق ألسياسي وأستجدا عواطف ألناس ، تلمعُ من نفسها بالشعارات ألكاذبة وألهتافات ألباطلة ، تحاول ركوب ألموجة على حساب حياة الآخرين مستغلةً ألوضع وإن كان هذا على حساب أي مواطن عربي مظلوم خلف كل ألمحيطات ، ألاهم في الآمر البقاء متسلطة لاطول فترةً من ألزمن ..

تلك مليشيا مارست كل أنواع ألظلم وألتسلطن ، قتلت وعذبت ، قّطعت ألطرقات وفجرت ألمنازل وهجرت ألمواطنين ، وأضطهدت ألمعارضين لفكرها و ألمناوئين لمسارها ، حتى ألمساجد ودور ألعبادة لم تسلم منها ، كلما يحصل أليوم بسببها ، حروب وغلا وتدهور سعر العملة وما آلات آلية ألبلاد سياسياً وأقتصادياً وأمنياً كل هذا بسببها ، أليوم تُدندن أنها ستحُرر ألاقصى وفلسطين وهى من أنتهكت بيوت الله ، وعملت منها منتجعات للقات ومسارح للشيلات وألزوامل ألطائفية وألرقص ، فعن أي نصراً تتحدث تلك ألمليشيات ألرافضية ؟. تُجبر ألناس في مناطق سيطرتها على تأييد فكرها ألعنصري ، همها ألشعارات فقط ، لم نراها أو نسمع عنها يوماً بادرت لتقديم أي خدمة للمواطن ، وأن كان من شيء فهو يسير مع سبق ألاشتراطات وألمطالب ، وأجبار ألمواطنيين على ألاستجابة لها وتنفيذ شروطها ، مالم فلا تنتظر منها شيء أو ترجوا منها خدمة مجانية أو من باب أنها تمثل وجهة ألدولة وهى من أنقلبت على سُلطات ألدولة وأقتحمت ألمؤسسات بعناصرها ألغجرية ..