جامع الإربعة بلودر.. منارةً للعلم ومضئ للظُلمة ..!
يُعد مسجد وجامع الخُلفاء الاربعة الوقع في قلب مدينة « لودر » مدينة السلام والتآخي مدينة الحُب في لله والخير للآخرين ، والتعاون على الطاعات والعمل معاً على ما يُرضي الله تعالى ، منبراً علمياً جامع للمنطقة بأسرها وصرحاً دينياً عامراً بذكر الله على هدي الكِتاب الكريم وعملاً بما جاء في ألسُنة النبوية الصادقة على صاحبها أفضل ألصلاة وأزكى التسليم ، وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة الابرار والتابعين الاخيار رضي الله عنهما وأرضاهم ، فهذا الجامع منارةً للعلم ومضئ للظُلمة ، تهوى آلية القلوب وتأسر آلية الافئدة وتتسارع آلية الخُطى ، هو قِبلة لأهل السُنة والجماعة ليس في مديريات أبين الوسطى فحسب بل لجميع الدُعاة والطلاب وحتى العوام من كل مناطق ألبلاد ..
في هذا الجامع تُقام هذة الأيام مدرسة تلقين وتحفيظ القرآن الكريم من قُبل كوكبة ربانية مباركة آثرات الآخُرى على الأولى ، وأخلصت العمل لوجهة الكريم لا تريد جزاءً ولا شكورا غير غرس معاني هذا ألكِتاب القويم في نفوس الفتية الاشبال من ابناء امة الإسلام ، حتى يتبين لهم طريق الحق من الباطل والضلالة من النور ، يعمل أخواننا بعزيمة لا تلين متوكلين على المولى تعالى ، كما يقف على رأس هؤلاء الرجال الشيخيين الفاضلين أبو صالح نزار لجدل وأبو عاصم محمد ألمرافعي حفظهما الله وراعهما ذخراً لهذه الدعوة ، وبارك فيهما وفي أعمالهما وجهودهما ، كما لابد لي في سياق كلامي توجيية رسالة لكل الآباء على ألتعاون مع الإخوة القائمون على مثل هذا ألخير وألتشجيع على مواصلته وعقد هذة ألدورات ألخيرية التي تعود بالنفع على الإسلام وألمسلمين ، خاصة هذه الأيام مع أنتشار ألفرق ألضالة وألشر والاشرار وحث ودفع الابناء إلى الاستمرار والاجتهاد وألمتابعة وحتى محاسبتهم إن هم تملصوا ، فلا بد من تعاون ألجميع على ألخير ، وفق الله ألجميع لما يحب ويرضى. وحفظ الله دُعاة أهل السُنة وألجماعة ونسالة تعالى إن يحفظ مدينتنا من ألسوء والاشرار وكل بلاد ألمسلمين ..