حكومة في المنفى والشعب بالوطن يتمنى..!
من سابع المستحيلات أن يكون هناك تناغم بين حكومة في المنفى وشعبها في الوطن يتضور جوعاً ويتمنى عل وعسى أن يكون هناك فجوة إنسانية في حكومته بأن تنظر إليه حتى ولو من خرم ابره وتسد رمقة برغيف خبز الذي بات صعب الحصول عليه في وقتنا الراهن الذي قتل بمقتل (حكومة المنفى) .
فالشعب يمنى بأن يكون هناك حلحلة واضحة المعالم في كثير من أمورة الحياتية التي أصابها الشلل جرٱء حكومة اسقطتها الرهانات الخاسرة وباتت عبئا ثقيلاً لايمكن حلحلتها حاضر خاصة وأنها تدار بعقليات، لا تنظر للوطن بآفاق وضاءة بل تنظر لمصالحها الشخصية التي وصلت لمرحلة بأن تجعل المواطن في ظل هذة الحكومة على صفيح ساخن غير قادر على المضي قدمٱ في حياته اليومية المنحضرة رويداً رويداً في حكومة المنفى.
البوم ومن خلال ما يمر به الوطن جراء الحكومات المتكالبة عليه بات يتضح جلياً في الأفق بأن المواطن بات في المنطقة الرمادية جراء هذا الدوران في الاسطوانة المرفقة التي تنتهجه حكومة المنفى وكان لسان حالها يقول يا مواطن لا تتمنى لأن (فاقد الشي لا يعطية).
من الصعب على الشعب أن يتمنى في ظل حكومة صارت بالمنفى نظراً لتباعد الرؤى والأهداف بينها وبين المواطن الذي صار يغرد خارج سربها الذي انطوى على نفسه وانصهر بين الوعود العرقوبية وعزوفها عن واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه مواطنيها الذين ينظرون إليها بأعينا حائرة تكتنز بين طياتها بالتمني التي لا تتعدى أرجاء الزمان والمكان في حكومة المنفى.
وأخيرا إذا ظل هذا التباعد والتنافر بين حكومة المنفى ومواطنيها سيد الموقف فالمؤشىرات الظاهرة على السطح وخروج المظاهرات هنأ وهناك هي كفيلة بأن الشعب لن وكلا سيظل يتمنى خاصة وأن للصبر حدود أمام حكومة المنفى التي ليس لها أي تفاعل أو وجود في حياة المواطن التي لا تقبل القسمة على اثنين كل لحظة وثانية..!