وفي الذكرى ال35لتحقيق الوحدة اليمنية لا وحدة لا وطن لا سيادة لا خدمات !!
بقلم: احمد السقاف
من اين ابدا والى اين انتهي من جمال الوحدة أم من قبح من قبحها ومن قبح من استغلالها ومن قبح من يبغضها؟؟؟
لا شك ولا ريب ولا ضنون تنتاب أحدا أن الكل يريد وحدة الأمة والعالم والوطن والقرار الوحدة باسمها ومضمونها الكل يريدها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا دون استثناء ولكن هناك معطيات وسلوكيات اصابة الوحدة في مقتل لا نهوض منه ولا خيار من إعادة النظر جملة وتفصيل فيها وخصوصا من الاخوة في جنوب الوطن وكذلك بعض الاخوة في شمال الوطن وهذه حقيقة كالشمس في كبد السماء .
ومع هذه الاراء، والاختلافات في نسيج المجتمع اليمني السياسي والاجتماعي كانت هناك بوادر خير وبعض النقاشات والتوجهات إلى ترميم ما هدمته حرب صيف 1994م بما سمي انذاك غزو الشمال للجنوب وبعد هذا الكسر الذي لم تجبر في سيقان الوحدة اليمنية سارت اليمن بثوب الوحدة ولكن برجل صحيحة وآخر اشبه بالمبتورة بعد حرب صيف 1994م .
لم تتعافى الوحدة اليمنية وما زاد الطين بله هو ظهور وقفات احتجاجية للمسرحين قصرا من الجيش الجنوب بعد حرب صيف ال 94م وتكوين ما يسمى بوقفة المتقاعدين الجنوبين والمسرحين قصرا من وظائفهم مناصبهم التي داست عليهم جنازير حرب 94م ،ليظهر بعد ذلك مكون الحراك الجنوبي الذي كان هو شرارة التحرير والخروج من جلباب وحدة طاهرة ولكن دنست بحرب صيف 94م.
وتوالت الأحداث حتى اتت رياح الربيع العربي 11فبراير 2011م الغير مباركة التي أغرقت اليمن بشماله وجنوبه في محيط أحداث لم يخرج منه حتى الان اختلط الحابل بالنابل والجميل بالقبيح والفاسد بالفساد لينتج مكونات ومليشيات تسعى إلى تفتيت اليمن إلى مكونات ذات ولاءات خارجية واقليمية لا ولن تشفىء اليمن شمالا وجنوبا منها .
وفي وقتنا الحالي وصلنا في الذكرى ال 35من تحقيق الوحدة اليمنية إلى واقع علمان وفصائل شمال وجنوب ووضع يرسم في هذه الذكرى ولو تشدق البعض بالوحدة فنحن في ذكرى الوحدة لا وحدة ،،،،،لا وطن ،،،،،لا سيادة لا خدمات ،،،،لا موووووواطن!!!