إلى ذوي الألباب رفقا بالجامعة

لقد انتظر أبناء محافظة لحج هذا المنجز الأكاديمي والتنويري مثل غيرهم من أبناء  المحافظات زمنا طويلا وكان حلما  ظل يراود الكثيرين من الشخصيات الوطنية الفاعلة في المحافظة وعلى مستوى الوطن عموما .
وقبل عدة سنوات وبفضل من الله ثم بجهود كبيرة ومخلصة بذلها الأخ المناضل  اللواء الركن أحمد عبدالله تركي  محافظ محافظة لحج ..وتحديدا في يوم الخامس من سبتمبر من عام 2021م ..يوم تم إقناع القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حينها  ..بالتوقيع على قرار تعيين رئاسة جامعة لحج  .. أسوة ببقية الجامعات في المحافظات الجنوبية...والذي تم انتظاره طويلا.
إن هذا العمل الرائع الهادف إلى إخراج الجامعة إلى النور. 
يستوجب اليوم من كل أبناء المحافظة بمختلف مسؤولياتهم وادوارهم الرسمية  والإجتماعية .رعاية هذا المنجز الأكاديمي العظيم رعاية لائقة ترقى إلى مستوى الأهمية الكبيرة التي تكتسبها الجامعة.
إن هذه المؤسسة الأكاديمية والعلمية والثقافية..التنويرية .تعتبر ملكا وطنياً عملاقا لكل مواطن ومواطنة في المحافظة ..بل في ربوع الوطن كله .
وهنا أثرت أن أتوجه بهذه الدعوة... رفقا  أيها الأحباب.. أيها الأصحاب.. أيها الكتاب بهذا المنجز الأكاديمي المحترم.
حيدوا الجامعة عن المماحكات والمساجلات والمنشورات ..الذي لا طائل منها غير  الإساءة إلى سمعة هذا المنجز العظيم على مستوى المحافظة وإساءة إلى رئاسة الجامعة التي تعمل في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد  لأستكمال التأسيس والبناء لهذا الصرح العلمي الشامخ.
إن الحفاظ على رمزية الجامعة والالتفاف حولها ورعايتها تعد مسؤولية كبيرة تقع على كاهل كل أبناء المحافظة جنبا إلى جنب مع إخوانكم في رئاسة الجامعة وعمادات الكليات والمراكز البحثية والعلمية وكل اعضاء هيئه التدريس .. 
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
والله من وراء القصد .
ا.د محمد عوض محمد.
نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.