أبين بين الانقسام والرجاء نحو مصالحة تعيد مكانتها

أبين اليوم ليست أبين التاريخ ولا الزعامة ولا القيادة ،
لم  تعهد أبين مثل هذا وضع ولا شكل فقد سقطت للأسف مابين خلافات ابناءها ومابين فساد مسؤوليها  .

نسمع دعوات ودعوات ولكن للأسف لم ترتقي تلك الدعوات ولا اللقاءات لان تكون ابينية النزعه جنوبية الهواء تمثل كل الطيف الابيني ولا تستثني احد .

بل ما يحدث اليوم يراد له القيادة وجر الآخرين خلفك وهذا ما يعجل الفشل الحاصل والبين فيها .
لن تستطيع مديرية ان تتزعم ولا منطقة إن تسود ولا طيف ان يغلب ولا رأي ان يكون الفصل والحكم .

خلافاتنا السياسية عليها إلا تكون هي العنوان في كل تحركاتنا ولا تصرفاتنا بل علينا ان نكون عند حجم المسؤولية والحكمة فقد آن لنا جميعا ان نلتقي تحت سقف المصلحة العامة في محافظتنا ومناطقنا جميعا .

خطي الخلاف  السياسي في أبين  قليلا من الحكمة قليلا من الصواب فلسنا في ميدان سباق خيول ننطلق وغيرنا يلحقه التراب ،.
خطي الصراع القبلي في أبين حكمة وسداد رأي ولقاء يجمعنا لا يفرقنا ..

هناك شخصيات في أبين لها كل الشكر والتقدير في جهودها ولكن تبقى ناقصة وغير مكتملة مالم نكون جميعا مساندين لها متكاتفين لأجلها ، ولسنا هنا في مقام ذكر فطيبين القلوب تذكرهم بالخير دائما .

عيننا نحو المستقبل لا الماضي الأليم بكل ما فيه، فالشعوب تنهض عندما تحول اوراق ضعفها لقوة وتفرقها لجمع وارائها واقع وفكرتها عمل .