الإعلام المعادي واستهداف المؤسسة الأمنية بعدن 

ثمة مخططات عدائية تستهدف البلد ارضا وانسانا وتهدد السلم الاجتماعي ابرزها الاقلام المسمومة التي تختلق الاكاذيب وتستغل الاحداث وتضرم النيران وتدعوا الى الفرقة والشتات بين ابناء البلد الواحد.

ان الهالة الإعلامية الضخمة التي شنها اعداء الوطن اليوم  لاستهداف أمن العاصمة عدن لم تكن بالصدفة انما تأتي كمخطط عدائي كبير تنفذه عصابات المافيا التي ازعجها أمن عدن ونجاح القائد البطل جلال الربيعي في استقرار البلد وكشف اعمالها الخبيثة وسياستها الخطرة على الشعب.

وما يحدث اليوم من استهداف إعلامي ممنهج لشخصية القائد العام لحزام أمن العاصمة عدن العميد جلال الربيعي خير دليل على ذلك المخطط الإرهابي الغادر الذي تنفذه تلك الأيادي الإرهابية بطريقة واخرى.

استهداف الربيعي اليوم إعلاميا اتى عقب عدد من المخططات الإرهابية التي استهدفته جسديا لولا لطف الله مما يؤكد عن نوايا الشر والعدوان التي تحاول الوصول إليه من اجل أحداث فجوة امنية خصوصا بعد فشلهم الذريع في إعادة الفوضى والخراب إلى العاصمة في ظل قيادته الحكيمة.

ومن المعلوم ان القائد البطل العميد جلال الربيعي لا يجيد سياسة المراوغة ولا يعشق العنصرية ولا يحب الشهرة بقدر ماهو صريح في القول والعمل مخلص لله ثم للوطن شجاعا مقداما في المواجهة.

ان استهداف الربيعي اليوم رسالة يجب الانتباه لها جيدا وعلى ابناء الوطن ان يكونوا على قلب رجل واحد للدفاع عن بعضهم البعض وافساد مشاريع الإعداء والحفاظ على العلاقات الاجتماعية وحفظ الأمن والاستقرار ونبذ العنف ووقف التدهور الاقتصادي وغياب الخدمات.

ليعلم الجميع ان القائد البطل العميد جلال الربيعي لا يمثل يافع وحدها وانما  يمثل وجه العاصمة عدن والوطن ككل وما الانتماء القبلي ليافع إلا كمنطقة من تلك  المناطق الأصيلة صانعة المجد والشرف والبطولة انها شريان الوطن الجنوبي خاصة واليمني عامة لحج الثورة والصمود والتحدي.

فقد كان ليافع الشرف في تحرير البلد من براثن الإرهاب والتطرف في عدد من القرى والمناطق بل وقدمت يافع الكثير من الشهداء الأبطال الذين كان لهم شرف التضحية من اجل نصرة الحق والوطن وذلك بحجم شهيد الوطن الكبير المناضل البطل اللواء الركن احمد سيف اليافعي رئيس هئية الاركان العامة والمناضل البطل اللواء الركن محمد صالح طماح ركن الاستخبارات العسكرية والعميد البطل  منير محمود اليافعي ابو اليمامة قائد اللواء الأول دعم واسناد وعدد من الشهداء الاماجد الذين لا يتسع المجال لذكرهم لتظل يافع الترسانة الضخمة في مواجهة التحديات فليخسى المتامرون.