هل أصبحت إيران أمام امتحان صعب ياترى
بقلم: موسى المليكي .
صحى الشرق الاوسط على هجوم اسرائيلي عنيف ومركز على ايران، وفي ظاهرة نادرة للحروب بين الدول.. في اول طلعات جوية يقتل وزير الدفاع ورئيس الاركان وقادة الحرس الثوري ذراع ايران القوي داخليا وخارجيا!! كيف يحدث هذا في ساعة من ليل والأصل ان ايران تتوقع هذا الهجوم في اي وقت؟!! الشاهد ان قوة ايران العسكرية ظاهرة صوتية واسلحة كرتونية استعراضية وان امكانياتها المادية والاقتصادية والبشربة مسخرة لتهيمن في مشروعها المذهبي الإثنا عشري في بلاد العرب وهو اهم من مشروعها النووي.
ساعتان فقط انفضحت ايران وتعرت.. لم تسقط طايرة لم تتصدى لصاروخ او قنبلة بل الادهى مخترقة من الداخل.. الموساد يعبث فيها بكل اريحية بل معسكرات افراد وطائرات مسيرة لاسرائيل داخل الاراضي الايرانية!! هزلت ورب الكعبة، ايران في مأزق وورطة كبيرة بعد الهجوم وما اسهل الكلمات القوية بالتهديد والوعيد بالرد الساحق والماحق والانتقام الذي لن يبقي ولن يذر شيئ في اسرائيل والواقع لن يكون رد لا سحاوق ولا محاوق.. الان ايران واذرعها في المنطقة امام امتحان صعب والأصل كل اذرع ايران في المنطقة ينقضوا على اسرائيل بلا رحمة ومعهم السلاح الفتاك ينادوا وحسيناه واللطمة وبركات احفاد ال البيت من ستحول اسلحة اسرائيل الى اكوام من الخردة.
الفرصة وصلت الى بين ايديكم واسرائيل هي المعتدية لكم كل الحق الشرعي والقانون الدولي معكم بالرد المزلزل، وإلا مكنتونا الموت لإسرائيل الموت لإسرائيل خمسين سنة.
انتقموا من اجل سيادتكم التي انتهكت من اجل كرامتكم من اجل مسح العار الذي التصق بكم وليس من اجل القدس او غزة فقد صارت بضاعة كاسدة.