إسرائيل بين نرجسية نتنياهو .. وسياسة دول الشرق وإيران !!
محمد حسن الأحمدي
مالم يتوقعة رئيس الكيان الصهيوني واعضاء الكنيست في إعتداءة على النظام الإيراني ومنظورة البتة على السيطرة كليا على اجواء إيران بما يضمن قطعيا قوة ردع جوي بعدم قدرة الحرس الثوري الايراني إطلاق صواريخ ذات الحجم الثقيل والفرط صوتية ولن يشكل اي خطر على الكيان وهذا سبب الثقة الزائدة لأعضاء الكنيست ككل أدخلت الشعب الإسرائيلي تحت التهديد المباشر والمميت جراء القصف الإيراني بالصواريخ البالستية ومنها ما تحمل رؤوس يصل وزنها إلى طن ونص ومداها لاكثر من 2000 كيلو متر.
من جهة أخرى إيران لن تنتصر على إسرائيل ولكنها تشكل بؤرة وفجوة فوبيا شديدة مما يهدد إقلاق السكينة العامة على الإسرائيليين مما اضطر البعض من مواطني إسرائيل الهجرة بحريا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى قبرص بمبالغ خيالية لحدود الفين دولار أمريكي.
والعديد من الطوائف اليهودية وأهالي الضحايا توجهوا بانتقادات لاذعة وبشكل مباشر للرئيس نتنياهو بإنه لن يوفر الملاجئ الآمنة والمحصنة لكل مواطني الشعب اليهودي بل ترك المواطنين يتعرضوا للهجمات الصاروخية الإيرانية دون فهم ومراعاة حالهم ولم يعي مسبقا عواقب هذا الحرب على الشعب الإسرائيلي .
من جهة اخرى إيران ضحية حرب تدميرية لكل مقدرات البلاد الاقتصادية والعسكرية والبشرية ومنها اكثر خطورة التدخل الامريكي جوا مع سلاح الجو الإسرائيلي لتدمير المنشأت النووية الإيرانية هذا ما ينذر بكارثة وتسرب اشعاعي وكيميائي ويتضرر منه المجتمع وكل دول المنطقة.
في الأخير ستكون المعادلة حرب طويلة الأمد إسرائيل ستتضرر من المخزون الصاروخي الإيراني الذي تم تصنيعة منذ سنوات وسيواصل قصفة وتدمير كل المراكز والمنشآت الرئيسية في إسرائيل.
والكيان الصهيوني سيواصل قصف المنشآت النووية الإيرانية والقيادات السياسية والعسكرية والنتيجة 1+1= 0
لان دول الشرق مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية لن تترك إيران تواجة مصيرها لوحدها لانها بمثابة خط الدفاع الأول بالنسبة لها !!!!!!!!؟؟
