علي القاضي.. قائد من طراز نادر يقود اللواء الرابع إسناد ودعم بحنكة الكبار وثبات الأبطال

علي القاضي.. قائد من طراز نادر يقود اللواء الرابع إسناد ودعم بحنكة الكبار وثبات الأبطال

(أبين الآن) كتب | أبو يونس الداوودي 

في زمن قلت فيه القيادات التي تجمع بين الحكمة والشجاعة، يبرز اسم القائد علي القاضي كأحد القادة الشباب الذين نحتوا اسمهم في وجدان الرجال، لا بالكلام، بل بالفعل والموقف والعمل الميداني المتواصل.

القائد علي القاضي، قائد اللواء الرابع إسناد ودعم، ليس مجرد رتبة عسكرية أو منصب، هو رمز للثبات، وعنوان للإخلاص، وقصة نجاح يرويها كل من عرفه أو خدم تحت قيادته.

هذا الرجل، ابن الميدان، ما جلس في المكاتب ولا سكنه البعد عن الناس.. تلقاه في أول الصفوف، يسمع، يناقش، يوجه، ويحتوي جنوده كأنهم إخوانه. ما يفرق بين ضابط وجندي، همه الوحيد، الواجب.. الشرف.. والكرامة.

قيادته للواء الرابع لم تأتي بالصدفة، بل من رصيد كبير من الثقة والمواقف، فتحت قيادته، صار اللواء مثال للانضباط، الجاهزية، والفاعلية، تحرك مدروس، قرار حازم، وتوجيه واع لكل جبهة ومهمة.

في أكثر من موقف، كانت حنكة القائد علي القاضي هي الفارق بين الفوضى والاستقرار، وبين الخطر والسيطرة، والذين اشتغلوا معه، يعرفوا كم هو حريص على كل فرد، حاسم في الحق، وعادل في كل قراراته.

رجاله يحبوه، ما يذكروه إلا بالخير، ودائماً يقولوا مع القائد القاضي نحس إن لنا ظهر، وإن القيادة فاهمه وجعنا، وتعرف كيف تقودنا للنصر بشرف.

وطنه هو البوصلة، وكرامة شعبه خط أحمر، والقضية التي يحملها أكبر من أي منصب أو مصلحة، ما باع موقف، ولا بدل المبدأ، وما زال يثبت كل يوم إن القيادة أفعال مش شعارات، كل التحية والتقدير للقائد علي القاضي، رمز من رموز الوفاء والعزم في زمن نحتاج فيه للثابتين أمثاله.