لا تشككوا بالرئيس عيدروس

في مرحلة مفصلية فارقة، يسعى من أجلها مجلسنا الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي. وفي لحظة استثنائية بامتياز نتطلع إليها بإيجابية، نلاحظ وبشكل كبير أن الإعلام المعادي والمناهض للمجلس الانتقالي الجنوبي لم يتمالك نفسه مما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي من تقدم وظهور لافت للقضية الجنوبية في الداخل والخارج.

هذا التقدم يدل على قوة وصلابة المجلس الانتقالي الجنوبي، وقدرته على تحقيق الأهداف والمطالب المشروعة لشعبنا. فما كان من الإعلام المعادي إلا أن يستخدم كافة وسائله وطاقاته، محاولًا عبر منصاتهم الهادفة تقزيم وتشويه سمعة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ولم يكتفوا بهذا فحسب، بل أبوا إلا أن يكون دورهم الجبان والخسيس حاضرًا في الشارع الجنوبي وبين أوساط الشعب، مستغلين الظروف المعيشية التي حلت على هذا الشعب، وحرفوا الشعب بمظاهرات تعكس مدى حقدهم ومرضهم للقيادة السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبية.

فنقول لهم: أنتم كلما تأمرتم علينا، كلما زادنا ذلك قوة وعزيمة وإصرار. فبربكم كيف نخون رجلًا ولد من رحم المعاناة، وعاش حياته مناضلًا مقاتلًا صنديدًا في وجه الطغاة والمحتلين؟ كيف نخون رجلًا صمد وقاوم وصبر في أحلك الظروف، فواصل السير في درب النضال حتى أحبه الله وأحبه الناس؟

إن عهدنا بالرئيس عيدروس أنه قائد شجاع وصادق، يعمل بكل جهد لخدمة شعبنا ووطننا. فأصبح بعد ذلك المسير المليء بالمخاطر والخوف والجوع والعطش، قائدًا بحجم وطن، ورئيس أمة عظيمة بحجم شعب الجنوب.