اللواء الركن أحمد عبد الله التركي.. قائد من طراز "سالمين"
في زمنٍ عز فيه المسؤول الصادق وقل فيه القريب من الناس يبرز في محافظة لحج اسم لا يذكر إلا وتتبعه عبارات الاحترام والتقدير اللواء الركن أحمد عبد الله التركي محافظ محافظة لحج الأبية الذي أعاد إلى الأذهان صورة القائد الجنوبي الفذ سالم ربيع علي "سالمين" رحمه الله، بصفاته الوطنية وأخلاقه المتواضعة وروحه القريبة من الناس.
ما يميز اللواء الركن التركي ليس المنصب بل حضوره وبصماته ومحبّته لدى أبناء محافظته فلا يجلس خلف المكاتب ولا يغيب خلف الجدران بل تراه، متواضعا حاله يكون حيث كان الناس في القرى والحواري وفي الأسواق والمناسبات بينهم ومعهم يستمع لهم بلغتهم ويحادثهم بلسانهم ويشعر بهم كأحدهم لا كحاكم عليهم .
من يعرف التركي يدرك سريعأ أن ما يميزه قبل أي شيء هو تلك الروح الشعبية الصافية وتلك البساطة الممزوجة بالحكمة صدره واسع كجبال لحج يسمع كثيرأ ويتحدث قليلاً يقنعك بلين القول لا بشدة السلطان يضع يده على هم المواطن ولا يتوانى في الوقوف على التفاصيل الصغيرة قبل القضايا الكبيرة.
أنه رجل دولة... حارس المال العام في وقت تستنزف فيه الموارد وتهدر الأموال يقف اللواء التركي سياجآ منيعأ لحماية المال العام حريصٌا على كل فلس يصرف ومتابعا لكل مشروع ينفذ. لا يسكت عن فساد ولا يجامل في الحق مؤمن بأن الأمانة مسؤولية وأن الشعب يستحق إدارة نظيفة وشفافة. امتدادا لمدرسة "سالمين" الوطنية في سماته السياسية وفي إدارته الهادئة وفي ارتباطه بالناس تلوح ملامح "سالمين" مرة أخرى في شخصية اللواء التركي. كلاهما خرج من رحم الشعب
في وقتٍ تسود فيه خيبات الأمل يظل وجود اللواء الركن أحمد عبد الله التركي مصدر طمأنينة وأمل لأبناء لحج وللكثيرين خارجها نموذج للمسؤول الذي يحترم لا يخاف ويحب لا يجامل ويتابع لا ينتقد لمجرد النقد.
انه الاب الروحي الذي استطع ان ٱخى بين ابناء كل المديريات ويقارب بين وجهات النظر، ينبذ العنصرية والمناطقية ويدعو في كل خطاباته بالوحدة بين ابناء محافظة لحج خاصة والجنوب عامة... لله درك يا ابن لحج البار اللواء الركن احمد عبدالله تركي قد اتعبت معارضيك بسعة صدرك ورجاحة عقلك.