يوم الإثنين.. وعد الحر دين..!!
يعيش المرء في حياته اليومية على مد وجزر نتيجة لظروف الحياة التي تعاصره والتي أحيانا تتكدس هذه التقلبات تباعاً لتتبلور إلى وعود قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها خاصة إذا ظلت هذه الوعود والعمل بتحقيقها نابع من القلب دون أي عقبات ملازمة لها في حلها وترحالها.
فحينما يطلق، لاي رجل وعد وردي من شأنه أن يؤدي بقفزة نوعية في حياته اليومية التي تتغالبها الهموم وتسيطر عليها معطيات الواقع اليومي الذي أكد قولاً وفعلاً بأنه، لا مهادنه أمام هذه الوقائع اليومية العاصفة بحياة اليومية الغير قابلة القسمة على اثنين آنيا طالما وان وعد الحر دين ياسادة يا كرام.
لتظل عائشا في هذا الاسطوانة الموسومة بيوم الاثنين الذي شغل بالك، لكونه يوم فرائيحي وإنساني في حياتك التي لاغنى لها عن هذا الوعد في حاضرها البومي ، والذي سيغير مجراها إلى الامام إن صحت التوقعات بأسس وأركان هذا الوعد الذي لا يقبل القسمة على اثنين كل لحظة وثانية.
فيومنا هذا الاثنين يعد يوماً تاريخياً لما له من دلالات عظيمة وكبيرة من شأنها تغيير موازين القوى الداخلية من شد وجذب للمرء المتسم بهذا الوعد الذي ينتظره بفارغ الصبر مع إطلالة كل صباح جميل.
فالشي الذي يجعلك على صفيح ساخن هو ربط معاناتك مع تقلبات الأحداث للواقع اليومي وجعلها مسلمة ثانوية يحب التعامل معها حسب تهيئة الظروف لها حتى اشعار آخر.
ايام وايام تمر عليك في واقعك اليومي وانت بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر تنتظر هذا اليوم (يوم الاثنين) ووعده الميمون بأن يرخي سدولة عليك وينتشلك مما انت فيه ليضع لك النقاط على الحروف كون (يوم الاثنين وعد الحر دين..!)