معاناة حقيقية يعيشها أهالي المنطقة الوسطى في محافظة أبين بسبب انقطاع الكهرباء

منذ عيد الأضحى المبارك  كهرباء لودر مودية الموحدة لن تنال اي كمية ديزل ولا يعرف كل مسؤل بان بوزة العيد كما سميت  ظلت يتيمة حتى اليوم ولم ترفد تلك المحطة باي حصة من مادة الديزل وخلال شهر ونيف تحمل المواطن تبعات تلك المأساة معاناة فوق معاناة.

ونوجه رسالتنا  للحكومة والقيادات المحلية في المحافظة ووزارة الكهرباء ورئاسة الوزراء والمجلس الرئاسي معبرا عن إحباطه من الإهمال المتكرر لتوزيع وقود الديزل للمحطة الكهربائية التي تخدم أربع مديريات لودر مودية و الوضيع  و مكيراس الوحدة وغيرها رغم أنها تُعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في المحافظة.

إهمال متكرر المنطقة الوسطى تُستبعد بشكل دائم من توزيع حصص الديزل رغم أن كهرباء "لودر-مودية الموحدة" تُعد شريان حياة لأهالي المنطقة وتقصير القيادات المحلية و ينتقد القيادات المحسوبة على ابين لعدم متابعة الملف مع رئاسة الوزراء أو المجلس الرئاسي مما يجعل المعاناة مستمرة.

نداء استغاثة ونحاول الحفاظ على بصيص الأمل لحكومة بن بريك لكنه يطالب الحكومة بلفتة رشيدة" عاجلة قبل أن يتحول الوضع إلى أزمة إنسانية الأزمة ليست جديدة لكنها تفاقمت بعد العيد مما يشير إلى خلل في التخطيط أو أولويات التوزيع. لاي معالجة من قبل الحكومة فيما يخص مادة  الديزل" يوحي بأن الكهرباء تعتمد على دعم حكومي غير منتظم وليس على بنية تحتية مستدامة و التي تعاني من تهميش مزدوج (مركزي ومحلي).

ليست مجرد شكوى بل صرخة تحتاج إلى رد فعل سريع قبل أن يتحول الظلام إلى غضب عارم ولاهمية البعد الانساني  ورحمه في المرضى وكبار السن والمستشفيات والتي يكاد ينفذ مخزونها من الديزل وكانت احتياطية وللأمور الصحية القصوى ومواجهة انتشار الكوليراء بين اوساط النازحين الاثيوبيين والذين تخلت عنهم كثير من المنظمات الدولية واصبحت  المستشفيات تتحمل اعباء تلك المشكلة.