شعب الجنوب ليس بحاجة إلى من يرشده إلى حقه
لقد عرف الطريق الى حقه بعد الحرب الظالمة عليه في صيف 94م وليس من حق احد ان يتطاول على الجنوب وفرض الضغوطات عليه لفرض هيمنة مليشيا الحوثي الإيرانية صهيوامريكية
نقولها بصراحة
,فمن حق شعب الجنوب بل من واجبة ان يرفض تلك المؤامرات والقرارات ... رفضًا قاطعا وعليه ان لا يخضع وإن لا يستسلم وان لا ينزعج من قرقعة البراميل الفارغة التي تحاول بصخبها ثنية
ومن حقه المطالبة بحقه عبر قيادته الجنوبية التي فوضها بالمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للقضية الجنوبية
ممثلة /بالرئيس عيدروس الزبيدي
وما إلغاء قرارر البنك وعودته لحوثي وفتح رحالات واعتراف به دوليين لا يعنينا بل يعني مصالح تلك الدول ومنها الجوار التي تخاف على مصالحها وخضعت للحوثي وتهديداته الوهمية التي نحن كجنوبيين نعلم كل العلم الفلم الهزيل الذي يديره الحوثي من أحداث بدايه غزة وقبلها
هي إيران وامريكا وهم يظنون أنهم الاوصياء على اليمن الشمالي والجنوبي بالعكس نحن شعب الجنوب نعلم كل المسرحية ومصالح التي تدار وتنازلات للحوثي وتقويته سياسياً وعسكرياً لارضاخ دول المنطقة للأمر والواقع وبقائه فزاعة لهم وتحريكه حينما يريدون هذي الدولتين وشريكهم الثالث الصهيوني ...
مفضوحين المخرج الأمريكي والمخرج الصهيوني مع الممثل الإيراني وبطل المنطقة الحوثي، ومع الأسف التحالف بلع الطعم الأمريكي الشيعي الصهيوني
وتناسى الحليف الحقيقي لضمان استقرار المنطقة وهم الجنوبيين الصادقين فعلا وقولاً على الأرض.
ماحصل خلال الايام الماضية هو بمثابة الرسالة المباشرة كيف يتم فتح قنوات وخطوط جوية للحوثي وكيف يتم دعمه أكثر وتمت المسرحية وصدق المشاهدين العرب والحكام للاستمرار في تنفيذ سياساتهم طويلة الأمد وتكون لسنوات قادمة الاكثر عدوانية وإجرامًا على شعب الجنوب والوطن العربي
ونحن الجونبين نعلم مخرجاتها من مجتمع الدولي أو حكومة الشرعية ليست إلا فخاخا نصبت لشعب الجنوب لجره في الولوج في لعبة المتاهة والتخبط والبحث الطويل عن ايجاد وسائل في الخروج من تلك الفخاخ وانطلاقًا من موقع الوطنية فإن الشرفاء من ابناء الجنوب لن يسمحوا لأنفسهم في الوقوع في تلك الفخاخ او القبول بالأمر الواقع بعد إدراكهم حجم المؤامرة التي مورست وتمارس من قبل الجارة الكبرى لتتوسع في اراضي الجنوب وانه من العبث محاولة جر شعب الجنوب الى توجيه السلاح صوب بعضهم البعض فهم يوعون مصالح الجماهير الجنوبية جيدًا ويدركون تمامًا اهمية الاستقواء بالشارع الجنوبي الرافض لكل المؤامرات والذي يخرج بمليونياته في كل ميادين النضال السلمي مطالبًا بالاستقلال وفك الارتباط عن سلطة وسلطان صنعاء سابقًا أو الحوثي وحكومة الشرعية وكلهم وجهان لعمله واحده وهو اجهاض القضية الجنوبية
ولكن نبشركم يا مجتمعنا الدولي ودول الجوار شعب الجنوب على مبدأ ثابت بقياده ثابتة صامده صادقه
لاستعادة سيادته ودولته المسلوبة والتمسك بوحدته الجنوبية وهي الانجاز العظيم الذي حققه بانتصار ثوره 14 أكتوبر 1963م وصون هويته الجنوبية ورفضه القاطع ليمننته مع الاحتفاظ بانتمائه العربي الأصيل والنابع من أصل العروبة والتعهد في مواصلة النضال ضد الهيمنة القبلية المتخلفة وضد عصابات صنعاء عشاق الفيد والغنيمة وضد الزحف الإيراني حوثي شرعيه كلهم اخوه مصلحتهم عدم انفصال الجنوب فقط ..
ونحن شعب الجنوب نرفض كل المشاريع الاستسلامية الانهزامية الهابطة والخطيرة، ولن يمكن الرجوع عن ذلك الهدف وعدم الانصياع أو الانجرار وراء تلك السياسات الخبيثة التي تحاول قوى الشر الظلامية اجبار الجماهير الجنوبية بالقبول بها المصاحب بالتهديد بلحوثي والقاعده واسرائيل كلهم بسروال واحد لا اكثر او وبغيرهم من الجماعات الارهابية و بلاطجة السلطة عشاق السباحة في دماء الأبرياء والتلويح بالتهديد بعصا الامم المتحدة وإيران الغليظة
نضع علامة تعجب! من اتخاذ العقوبات الدولية في حق بعض القيادات الحوثيه وإيران بمسميات رفضهم للاحتلال الصهيوني وهمجيته المفرطة رايناء العكس تقويتهم فقط لدوله المنطقة لا أكثر ..
وآخر القول وخير الكلام يجب ان يعي المجتمع الدولي ودول الجوار ان اقلمة الجنوب أو عدم اعطائه دولته
سوف يخلق صراعات تستفيد منها إيران وإسرائيل وامريكا
وتفرخ دويلات وتحالفات كثيرة الذي لن تنجو منه المنطقة ...