اليمن بين الصراعات السياسية الداخلية والاطماع الخارجية

بقلم: سامي الصغير

تعاني الجمهورية اليمنية وخاصة المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية المدعومة دولياً والمعترف بهافي مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة من أزمة سياسية واقتصادية عميقة تتجلى هذه الأزمة في صراعات داخلية بين القوئ الحكومية الحاكمة و اطماع خارجية.تهدف للاستيلاء على الموارد النفطية والثروات وغيرها وهذه الصراعات أثرت و تؤثر على استقرار البلاد  وشعبها.

ان الصراعات السياسية الداخلية تتمثل في الآتي 

- *الانقسام السياسي*: حيث تعاني اليمن من انقسام سياسي حاد بين مختلف الأطراف السياسية مما يؤدي إلى صراعات وغياب الإصلاحات وأبرز هذه الصراعات 

- *الصراعات المسلحة*: حيث تشهد اليمن صراعات مسلحة بين مختلف الجماعات المسلحة وغياب الدولة ومؤسساتها المختلفة وخاصة المحافظات التي تخضع للحكومة الشرعية المعترف بها ومنها وجود تشكيلات مسلحة خارج إطار مؤسستي الداخلية والدفاع وتستلم مرتباتها بالريال السعودي فيما مرتبات منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع الخاضعة للحكومة الشرعية المعترف بها تستلم بالريال اليمني وياعجبي

-  وهذا مأدى إلى تدهور الوضع الأمني والاقتصادي لبلادي حيث بلغ سعر الألف السعودي سبعمائة ولكم أن تقارنون الفرق مابين مرتبات منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع ومنتسبي التشكيلات المسلحة في ضل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية 

- ماعلينا ياحبيبي ما علينا وأهل مكة أدرى بشعابها.

وسنحدثكم عن مواضيع اخرى ومنها 

الفساد السياسي

حيث يعاني اليمن من فساد سياسي كبير وخاصة المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية مع خالص الاحترام والتقدير وهذا الفساد اتئ ويؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وزيادة الفقر والبطالة.

أيضا الاطماع الخارجية والتدخل الأجنبي في سيادة القرار الحكومي وسنعطيكم من البيت شعرا فهل يعقل أن تكون وزيرا ولا احد يؤتمر بأمرك وليس لك قرار في تثبيت الأمن والأمان والاستقرار اتحدث عن دمج التشكيلات العسكرية المسلحة ضمن وزارتي الداخلية والدفاع لتبطبيع الأوضاع حيث وأن تلك القوات في حال قطع مرتباتهم  فما هو مصير تلك القوات سؤال أوجهه لوزير الداخلية والدفاع 

هناك دول تبحث عن الاستفادة من الموارد الطبيعية ومنها الموارد النفطية وغيرها 

حيث تحاول بعض الدول الاستفادة من الموارد الطبيعية اليمنية، مثل النفط والغاز 

ان تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين سببه أولئك الحاكم الفاسدين الحاصلين على ملايين الريالات ولم يقدموا لشعبهم اي إصلاحات 

حيث يعاني اليمن من تدهور كبير في الوضع الاقتصادي ووصلت أسعار العملات الأجنبية في بلادنا إلئ مستويات خيالية وخاصة في مناطق الحكومة الشرعية مما يؤدي إلى زيادة الفقر والبطالة . 

ان الحلول تكمن في إيجاد حوار سياسي وشعبي حيث وانه يجب على الأطراف السياسية اليمنية إجراء حوار سياسي جاد لتحقيق حلول سياسية واقتصادية للبلاك 

لاستثمار في البنية التحتية يجب على الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي الاستثمار في البنية التحتية لليمن، مثل الطرق والجسور والمستشفيات والمدارس. وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار والسلام والعدالة والمساواة 

ويجب على الحكومة الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي العمل معًا لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.ومكافحة الفساد وعلى الحكومة العمل على مكافحة الفساد السياسي والاقتصادي لتعزيز الشفافية والمساءلة والرقابة والمحاسبة وتعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية لتمكين الشعب اليمني من المشاركة في صنع القرار.

ختام تعاني اليمن من أزمة سياسية واقتصادية عميقة تتجلى في صراعات داخلية واطماع خارجية. ولتحقيق الاستقرار والتنمية، يجب على الأطراف السياسية اليمنية العمل معًا لتحقيق حلول سياسية واقتصادية ممكنة ويجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم  لتحقيق الأهداف المرجوة وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحية 

ودمتم برعاية الله.