مع طبيب الإنسانية (الدكتور قيس) ادركنا ان الطب ليس مجرد مهنة بل هو رسالة إنسانية
قيل الطب ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة إنسانية تهدف إلى تخفيف الألم والمعاناة عن المرضى. كطبيب، لا أرى في مهنتي فقط وسيلة لكسب العيش، بل رسالة إنسانية تحمل في طياتها الكثير من العطاء والتعاطف. في هذا المقال، سأتحدث عن أهم أطباء الإنسانية المخلصين والخدميين في محافظة أبين.
اهمهم الدكتور قيس صالح سعيد احد موظف هيئة مستشفى الرازي هو احد الاطباء الباقون في مستشفى الرازي الذي يعملون بصمت واخلاص لتقديم الخدمة الإنسانية بعد ما غادر المستشفى الكثير من الكوادر الطبية، يعمل على متابعة الحالات المرضية وتقديم الخدمات الطبية لهم.
بالرغم من انتماءه لابناء العاصمة عدن إلا انهُ بخدمة أبين وموطنيها كان من الاجدر به المغادره الى عدن للعمل بذاك مثل كثير من الأطباء خارج أبين لتحسين دخله ووضعه المعيشي، لكن للأسف كان بقراره واتخاذه مجازين لخدمته بخدمة أبين وابنائها والاكتفاء بذلك بالوقوف لجانب ابناء محافظة أبين لتقديم خدماته الإنسانية في مستشفى الرازي.
ولكن للأسف حسب رؤيتي للواقع والحال المجازي بأبين تجاه ذلك الطبيب الإنساني كغيره من الاطباء المخلصين مقابل خدماتهم ووقوفهم بمثل تلك الصروح الطبية هذا بمجازات الجحود والنكران من قبل الادارات السابقه دون شفق او تقدير لاخلاصهم ووقوفهم المتماثل للانسانية والاخلاق المهنية.
ظني بالادارة الحاليه عدم المسير باخطي الادارة السابقة تتبعاً لتسايب والاهمال لخدميين ومخلصين مثل د. قيس قالاٌ الم يحن الوقت لانصاف هذا الرجل واعطاءه المكانه التي يستحقها فمن لا يعرف معاملة د. قيس صالح ولم يشهد اخلاقة العاليه جدا وصبره الإنسانية الرفيع ومصداقيته الخدمية.
لهذا لماذا كل هذا التهميش للكوادر القيمه في المستشفى والنزيها، وللعلم ان د. قيس يتحلى بسمعه طيبه جدا في المستشفى وشخصية نزيه لا يختلف عنه اثنان نرجو انصاف هذا الرجل الذي يخدم ويعمل دون كلل او ملل قبل فوات الٱوان ويغادروا اطباء المستشفى الشرفا الباقون لخارج هذا الصرح والمستشفى الوحيد في المحافظة، مع تدهور الخدمات الطبيه فيها مسبقاً رغم السعي حالياً لتحسينها.