لا زالت البلاد بيد الدولة العميقة
بعد حرب ٩٤م الظالمة وأجتياح الجنوب من قبل علي عبدالله صالح وأنفراد حزب المؤتمر الشعبي العام بالحكم وحيدا ، أصدر صالح مرسوم جمهوري قضاء بموجبة انشاء حزب التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي معارض تحت عباءة صالح نفسة ، وتحالفت بعدها كل القوى السياسية والشعبية هناك لتستئثر بالحكم وتقوم بعملية مناطقية قاصرة ، كان عنوانها أناء وأهلي والشعب في ستين ، للأسف لم يوضع صالح مصالح الوطن الاولى ويقلبها على الخاصة والعنصرية والاسرية الضيقة ، فأنتج هذا النظام كتل سياسية مشوهة نعاني نتائج حكمها حتى الساعة مما خلف إرثر سياسي سيئ ، تُرك فية المجال لكل أنواع الفساد ينخر كل مؤسسات الدولة ، حتى أختلط الحابل بالنابل ...
ومما نعايشة اليوم هو أمتداد عكسي لنظام سيئ الذكر ، حتى غدت الدولة العميقة هى من تدير الامور مباشر وغير مباشر من تحت الطاولة لا من خلفها بتأييد محلي وخارجي وأضح للأسف ، وهذا كلة أدخل الشعب في الجنوب والشمال في أتون مخلفات متراكمة انتجها الحكم البائد ، وقياساً علية لابد من تصفية الغرف السياسية والمكونات تماماً وترك الفرصة للكفاءات تُدير البلاد ، شرط عدم تداخل المصالح الشخصية سوءاً المحلية أو الخارجية في العملية الجديدة ، والوفاء بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب على طريق إستعادة كرامته ، وما كان يسعى آلية من عزة وأستقرار أمني ومعيشي ، وحتى تتحقق الطلعات المنشودة ، ويتم معالجة العقبات التي لطالما وقفت عائقاً في طريق النهضة التنموية والخدمية طويلاً ...