عرب فقدوا الكرامة.. ويهود صانوها لاتباعهم.!!

بقلم: منصور بلعيدي_

لم يشهد التاريخ لحظة فارقة في حياة العرب كهذه اللحظات التي نعيشها اليوم من ذل وخنوع وفقدان كرامة وموت ضمائر.. 
حتى ان الشعوب الغربية صارت افضل من العرب في الرحمة وقول كلمة الحق تجاه مايجري للفلسطينيين اليوم من ابادة جماعية وتجويع مخيف. 
فتراهم لايتوقفون عن اقامة الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وجميع اشكال الاعتراض على افعال الصهاينة الاجرامية تجاه الفلسطينيين في غزة والعرب صامتون صمت القبور والسلطات العربية متواطئة لدرجة الانبطاح. 
احد الغيورين وصف الوضع العربي قايلاً: 
انها أُم المهازل لا سابقة لها في التاريخ العربي! 
بدلاً من قيام العرب بحماية
الفلسطينيين، تقوم إسرائيل بضرب دمشق بزعم حماية الدروز السوريين! وبدلاً من قيام العرب بإدخال المساعدات لأهل غزة، يقوم الكيان بإرسال المساعدات لأهل السويداء. حتى المجانين لم يتخيلوا جنون هذه اللحظة!
بينما يخجل طغاة العرب عن الدفاع عن أهل غزة، يقوم الكيان بقصف قلب دمشق السورية حماية لبعض السوريين الدروز .! 

ايها الانبطاحيون العرب :
ستحميكم إسرائيل قريبًا ولكن على طريقتها.. عاصمة بعد الأخرى يا بزغة القادة ونزغة الشياطين!

إنها لحظة فارقة في التاريخ، حيث يبدو أن العرب قد فقدوا كرامتهم.