لا تعرضوا قضيتنا للخطر
نحن أصحاب قضية ولدينا من المشاكل ما تكفي ومن الأعداء الخارجيين والداخليين ما الله به عليم ،
ولهذا نقول أن نترك القضايا العربية والدولية لمختصين في القضايا الدولية ولا نتدخل فيها حتى لا نلفت الأنظار إلينا وأن نركز على قضيتنا فقط ومتابعتها عربيا ودوليا وأن لا نتدخل في قضايا الآخرين
حتى لا نفقد إحترام العالم ويتم محاربتنا ونصبح طرف بسبب كاتب قد يكون متعاطف أو يعمل على جرنا في هذا الإتجاه الخاطئ لحرفنا عن قضيتنا العادلة وحينها نصبح لا من يوسف ولا من قميصه وهذه التدخلات الخارجية نحن في غناء عنها.
ولهذا أطالب الكتاب الجنوبيين التركيز على قضيتنا المحورية وترك القضايا العربية والدولية لمن هو فاضي لها وخارج عن اطارنا لكون ما يدور في خارج إطار الجنوب فخ لمعرفت الأطراف ونواياها والتعامل معهم على حسب نوعية التدخلات.
ولهذا على الجميع من أبناء الجنوب العربي أن يعلم أننا نمر في مرحلة تحررية ونحن بحاجة ماسة لتعاطف العالم معنى لنصرة قضيتنا واستعادة دولتنا المسلوبة ولهذا نحذركم من أي تدخل في شؤون الآخرين وجرنا الى مأزق حقيقي.
ما نلاحظة اليوم من من يعمل على جرنا إلى قضية غزة ونحن فعلا نتضامن مع إخواننا وأهلنا في غزة تضامن تعانقة القلوب ولا نملك لهم غير التضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهذه هي حدودنا معهم
أما كتابياً معنا قضية عادلة نعمل من أجلها فقط التدخلات في أي قضايا عربية ودولية تجرنا إلى الهلاك الحتمي وهناك من يعمل على ذلك.
وهذه نصيحة وطنية قبل أن تكون أخويه لأبناء الجنوب العربي كن حذر في ردود أفعالك ، وهذا الشعار لك أخي الكريم
أبحث عن دعم إنساني
ولا تبحث عن عدو ثاني
وعاد الجنان يبا له عقل