السلطة المحلية والأمنية بالوازعية تكرم العرسان الملتزمين بمنع إطلاق النار في الأعراس

الوازعية؛( أبين الآن) خاص
نفذ مدير عام الوازعية الشيخ علي أحمد سيف الظرافي ومدير الأمن العقيد رامي رشيد الصباري اليوم الأربعاء نزولًا ميدانيًا إلى منازل عدد من العرسان لتكريمهم تقديرًا لالتزامهم بقرار منع إطلاق النار في الأعراس والمناسبات في بادرة تهدف لتعزيز الأمن المجتمعي وترسيخ ثقافة السلم والمسؤولية المجتمعية.
حيث جرى تكريم عدد من العرسان الملتزمين وهم: العريس حذيفة أحمد الزغنن والعريس صفوان جيلح والعريس إياد الظرافي، والعريس محمد الظرافي وسط ترحيب من الأهالي وتفاعل إيجابي مع المبادرة.
وخلال التكريم قال الشيخ علي الظرافي اننا اليوم نكرم شبابًا أظهروا وعيًا ومسؤولية تستحق الاحترام فالتزامهم بقرار منع إطلاق النار يعكس صورة مشرفة لأبناء المديرية ويعد رسالة هامة لكل من لا يزال يستهين بخطورة هذه الظاهرة مشيدًا بالأسر ومواقفهم الإيجابية ومؤكدًا أن السلطة والامن سيواصلان جهودهما في التوعية والمتابعة والتنفيذ لحماية الأرواح وصون الأمن العام مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يخالف ولن يسمح بعد اليوم أن تتحول الأفراح إلى مآتم بسبب الرصاص الطائش".
من جانبه قال العقيد رامي رشيد الصباري مدير أمن الوازعية ما نشهده اليوم هو ترجمة عملية لتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للحد من ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والتي أزهقت أرواحًا بريئة في السابق وعبثت بالممتلكات الخاصة والعامة مضيفًا ان هذا التكريم يأتي تقديرًا لمواقف العرسان النبيلة والتزامهم بقرار منع إطلاق النار وضمن خطة متكاملة لتشجيع بقية المواطنين على الالتزام وبداية لطريق طويل نحو إنهاء هذه الظاهرة الخطيرة بالتعاون مع السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمؤثرين والمشائخ والاعيان في المنطقة.
وأكد أن التغيير ممكن عندما تتكاتف الإرادة الرسمية والشعبية فوعي المواطن والتزامه هو الركيزة الأساسية لأي تغيير إيجابي وما نشهده اليوم من التزام بعض العرسان يعكس بداية تحول حقيقي نحو مجتمع أكثر وعيًا وأمانًا خالٍ من مظاهر العنف والسلاح في المناسبات.
من جانبه قال الأستاذ أحمد الزغنن والد العريس حذيفة نؤمن أن الفرح الحقيقي لا يكون بإطلاق النار بل بصناعة أجواء آمنة وسعيدة للجميع وما دفعنا للالتزام أكثر هو ذلك المشهد المؤلم الذي كان ضحيته طفل بريء في عزلة الظريفة قبل أكثر من عامين وهو مشهد يكفي لكل صاحب عقل أن يعيد التفكير في عواقب الرصاص الطائش".
مشيرًا إلى أنه كان من ضمن الموقعين على وثيقة الالتزام بعدم إطلاق النار التي أطلقها مجموعة من الناشطين في المديرية بعد تلك الحادثة المؤلمة واليوم نرى ثمار تلك المبادرة تتجسد في هذا التكريم الذي قام به الشيخ علي احمد سيف الظرافي والعقيد رامي رشيد".
من جانبهم عبر المواطنون عن ارتياحهم لهذه الخطوة وأشادوا بمواقف بدور الأمن وتجاوب العرسان وأسرهم مؤكدين ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات لحماية الأرواح وتعزيز ثقافة الالتزام بالقانون داعين إلى تعميم الفكرة على بقية المناطق والقرى في المديرية.