في بيان صحفي المهندسة ماري تريز مرهج سيف: التلوث البلاستيكي أزمة حقوق إنسان تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً

(أبين الآن) متابعات
أكدت المهندسة ماري تريز مرهج سيف، المنسقة الإقليمية المشاركة لمجموعات وأصحاب المصلحة الرئيسيين (MGS) في منطقة غرب آسيا، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ورئيسة جمعية إنسان للبيئة والتنمية (HEAD)، أن التلوث البلاستيكي لم يعد مجرد قضية بيئية، بل تحول إلى أزمة حقوق إنسان وعدالة اجتماعية، تتطلب استجابة دولية عادلة وشاملة.
وجاء تصريح المهندسة مرهج سيف خلال مشاركتها في الويبينار غير الرسمي الذي نظمته أمانة لجنة التفاوض الدولية (INC) تمهيدًا لاجتماعات INC-5.2، حيث ألقت بيانًا باسم شبكة المنظمات غير الحكومية في منطقة غرب آسيا، مشددةً فيه على أن آثار التلوث البلاستيكي تمس الفئات المهمشة، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات والنزوح.
أبرز النقاط التي أكدت عليها في البيان:
* التلوث البلاستيكي قضية حقوق إنسان وعدالة بيئية، وليس مجرد مشكلة تقنية أو بيئية.
* اللاجئون والمجتمعات النازحة في منطقة غرب آسيا يتعرضون لمخاطر شديدة بسبب النفايات غير المنظمة، والحرق المكشوف، وتلوّث المياه.
* المعاهدة الدولية المنشودة يجب أن ترتكز على مبادئ حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والعدالة بين الأجيال.
* هناك حاجة لحماية المدافعين عن البيئة والمنظمات العاملة في الصفوف الأمامية، وتوفير الموارد والدعم اللازم لهم.
* يجب أن تكون المعاهدة قابلة للتنفيذ، فعالة، ومستندة إلى حلول يقودها المجتمع المحلي.
دعوة واضحة للتحرك:
"نحن بحاجة إلى معاهدة تحوّلية، حساسة للنوع الاجتماعي، وتضع الناس والكوكب في قلب أولوياتها"، قالت المهندسة مرهج سيف، مضيفةً: "فلننتقل من الحوار إلى الالتزام، ولنضمن ألا يُترك أحد خلف الركب."