حينما ينخفض سعر الصرف.. هل تنخفض الأسعار ؟!
قبل أيامٍ قليلة، كان سعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني يُلامس سقف 760 ألف ريال لكل ألف سعودي، وفجأة... وبلا مقدمات، هوى السعر ليصل إلى 500 ألف فقط!
الحمد لله أولًا وأخيرًا على هذا التراجع، فاستقرار العملة هو خطوة أولى نحو إنعاش الاقتصاد وتخفيف الأعباء عن المواطن.
لكن، يبقى السؤال الذي يُؤرق كل بيت جنوبي:
هل انخفضت أسعار المواد الغذائية؟
هل تراجعت أسعار البترول؟
هل عاد سعر الغاز إلى ما كان عليه؟
إذا كان الارتفاع في الأسعار يُبرر دومًا بتقلبات الصرف، فمن العدل والمنطق أن يرافق الانخفاض في سعر الصرف انخفاضًا مماثلًا في أسعار السلع والخدمات.
فلماذا لا تتحرك الأسواق؟
لماذا تظل معاناة المواطن ثابتة في ظل تغير الظروف؟
أين دور الجهات المعنية في الرقابة وضبط الأسعار؟
العدالة الاقتصادية لا تعني فقط رفع الأسعار عند كل أزمة، بل تعني خفضها عند كل انفراج.
على التاجر أن يكون شريكًا وطنيًا لا مجرد باحث عن ربح، وعلى المواطن أن يرفع صوته للمطالبة بحقه في العيش الكريم.
#انخفاض_سعر_الصرف
#أين_الرقابة
#نريد_عدالة_في_الأسعار
#الجنوب_أولاً