الرئيس علي ناصر محمد يزور مستشفى الكبد التخصصي في المنصورة بجمهورية مصر ويشيد بتجربته الإنسانية الرائدة

الرئيس علي ناصر محمد يزور مستشفى الكبد التخصصي في المنصورة بجمهورية مصر  ويشيد بتجربته الإنسانية الرائدة

المنصور( أبين الآن) خاص

قام الرئيس علي ناصر محمد، يوم أمس، بزيارة تفقدية إلى مستشفى الكبد التخصصي في مدينة المنصورة بجمهورية مصر العربية، تلبية لدعوة كريمة من مدير المستشفى ومؤسسها الأستاذ الدكتور جمال شيحة، أحد أبرز الأسماء في مجال الطب والعمل الخيري في مصر والعالم العربي.

وكان في استقبال الرئيس ناصر، الدكتور شيحة إلى جانب الطاقم الإداري والطبي والإعلامي في المستشفى، حيث استعرض الدكتور شيحة خلال اللقاء مسيرة إنشاء هذا الصرح الطبي المتخصص، وأبرز الإنجازات التي حققها منذ تأسيسه عام 2011، بدعم شعبي وتبرعات أهلية، ليُصبح اليوم من أهم المراكز الرائدة في علاج أمراض الكبد في مصر والشرق الأوسط.

ويقدم المستشفى خدمات طبية مجانية لمرضى الكبد من داخل مصر وخارجها، بما في ذلك اليمن، ويستقبل سنويًا أكثر من 50 ألف حالة، ويوفر خدمات العيادات الخارجية، مناظير الجهاز الهضمي والكبد، الأشعة التشخيصية، بالإضافة إلى وحدة متخصصة لتشخيص التليف والكبد الدهني، مع الاستعداد لافتتاح وحدة زراعة الكبد قريبًا.

وسلط الدكتور شيحة الضوء على جهود المستشفى ضمن الخطة القومية المصرية للقضاء على فيروس الكبد الوبائي "سي"، بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نجحت في علاج نحو 4 ملايين مواطن مصري.

وأشاد الرئيس علي ناصر محمد خلال جولته على أقسام المستشفى بـالمستوى العالي من التنظيم والرعاية، وبيئة العمل الإنسانية التي يلمسها المريض خلال رحلة علاجه، مثنيًا على جهود الدكتور شيحة وفريقه الطبي والإداري في تقديم نموذج مميز للرعاية الصحية المجانية القائمة على الكفاءة والرحمة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الرئيس ناصر عن تمنياته للدكتور جمال شيحة بمزيد من النجاح والتوفيق في خدمة الإنسانية، مؤكدًا أن هذه التجربة تستحق التقدير والنقل إلى بلدان عربية أخرى تعاني من تحديات مماثلة في القطاع الصحي.

رافق الرئيس في هذه الزيارة:

الأستاذ شفيع العبد، وكيل وزارة الشباب والرياضة
والدكتور حسن موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية للتطوير والبناء، والذي كان له دور بارز في تنسيق وتنظيم الزيارة.
???? إعداد: [اسم الجهة الإعلامية أو الكاتب]

 
هل ترغب بنسخة مختصرة للنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، أو تنسيق بصري (مثل صورة/فيديو قصير مرفق)؟