الريال اليمني.. بين هدنة مؤقتة وأمل قادم. 

يتصدر هبوط العملات الأجنبية وتعافي الريال اليمني حديث الناس في المجالس ومواقع التواصل، وسط انقسام واضح في الآراء. فبين من يرى أن هذا التحسن مؤقت وقد يعقبه انهيار جديد، ومن يعتبره بداية لإصلاح اقتصادي طال انتظاره، يبقى المواطن في حالة ترقب.

البعض يشكك في جدوى هذا التعافي، مستندًا إلى تجارب سابقة لم تدم طويلًا ،وهشاشته التحسن أيضا لم تنعكس بشكل مباشر على السلع الشرائية التي بقيت على وتيرة الغلاء، بينما يرى آخرون أن ما يحدث اليوم هو نتيجة جهود حقيقية لضبط السوق وتحسين السياسات النقدية. في ظل إصلاحات عميقة  واستقرار سياسي واقتصادي قادم و شامل.

المواطن اليمني، الذي أنهكته الأزمات، يتابع هذا المشهد بحذر وأمل، منتظرًا ما ستكشفه الأيام القادمة من حقيقة هذا التعافي، وما إذا كان مجرد هدنة مؤقتة أم بداية فعلية لأمل قادم.