الصرافين والتجار عايشين سبع سنوات العسل يكفيهم.
بقلم: موسى المليكي .
بغض النظر عن اسباب تعافي العملة وارتفاع قيمتها وهل هي أسباب اقتصادية حقيقية أم لعبة جديدة مؤقتة ثوران لبن ليعود الريال الى الإنهيار،اكثر أو فرحة صغيرة لحزن أكبر،قادم او إسعافات أولية للريال المصاب بلهزال ليرجع هيكل عظمي.
إ ن شاء الله تكون الحكومة والبنك المركزي صحى الضمير شوية وبدأو في الخطوات الجادة وأهم شي الإستمرارية لأنه كانت الأمم المتحدة قريبا ستعلن أن اليمن في كارثة إنسانية بالجوع بعد غزة ما يهمنا اليوم أن يلمس المواطن الجائع انخفاض في الاسعار،في الواقع صراعنا.
في اليمن،ليس،مع الصرافين فقط. الذين هم سبب ارتفاع سعر الصرف وإنما مع تجارة الجملة.والتجزئة. أيضا وخاصة المواد الغدائية يبيعون السلع كل يوم حسب سعر الصرف بالارتفاع بل ايضا يعملون زيادة تحسبا لليوم الثاني.والتهمة أن الحاسبة حساسة واصابعهم سريعه في الحسبة ،وعندما يهبط الصرف تظل أسعارهم كما هي يحبون ويعشقون الصعود أما،الهبوط،لايدخل،في،.
قاموسهم والتهمة الحاسبة تتعطل واصابهم تثقل بل تتسمر،.
الاصل اذا الجهات الرسمية تريد أن تضبط الاسعارعليها ان تعامل التجار مثل الصرافين اي مخالف يقفل محلة تماما بل يعمل حارس،قضائي على كل مخالف هذا الحارس هو الذي يبيع بضاعة التاجر وبقوة القانون وتوجد قوات الامن ما عدا ذلك يظل الامر،قابل للبيع والشراء والمساومات الرخيصة
الصرافين والتجار عايشين سنوات العسل،منذ سبع،سنوات يكفيهم الحكومة اليوم بل الشرعية كلها على المحك في هذه المعركة.الداخلية. الهامة التي،طحنت واكلت الناس،بهذه الاسعار القالتة نريد حزم نريد،استمرار نريد نحس بالتحسن واقع ملموس.