العقيد وارد.. الرجل المناسب في المكان المناسب..

يعتبر العقيد نجيب وارد قائد الحزام الأمني زنجبار من الشخصيات الشبابية المرموقة التي تحظى باحترام كبير تظرٱ لدماثة أخلاقة في كيفية تعامله مع الاخرين، ليسطر بهذا الأسلوب حب الجميع الصغير قبل الكبير.

نجيب وارد الإنسان الخلوق صاحب الابتسامة المشرقة والوضاءة والتي لم تبارح محياة  والملازمة له اينما قابلته في حياتك اليومية هي كفيلة بأن تترك لديك انطباع جيد تجاه هذا الشاب الطموح وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.

ربما قد تخيننا الذكريات تجاه القائد نجيب وارد قائد الحزام الأمني زنجبار، لكن الأفعال والمواقف ستظل خالدة في حياة الكثيرين الذين عاصروا هذا القائد الشاب بسيرته العطرة التي فاح رائحتها مدينة زنجبار بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام.

اعوامٱ جمعتني بالقائد العقيد نجيب وارد كانت بمثابة لي برد وسلام ،لما وجدت في هذا القائد من صفات حميدة نادرة في أي شخص في هذا الزمان لتجبرني أناملي بأن أخط هذة الكلمات المتواضعة التي هي بمثابة قطرة في بحر القائد من اخلاق وتواضع ورافة وإنسانية شاهدة للعيان على مر الأيام والسنين.

انني اكتب هذه الكلمات وانا في مد وجزر، لعلمي المسبق انني لم اعطي هذا القائد الخلوق حقة في كل المعاني، إنما بماجادت به قريحتي المتواضعة تجاه علم بارز من اعلام محافظة أبين كل لحظة وثانية.

فتعيين وارد قائداً للحزام الأمني زنجبار لم يأت من فراغ بل تجسيد لسيرة عطرة تحلى بها انطلاقٱ من اللجان الشعبية برفقة صديقة الشهيد البطل المناضل /عبداللطيف السيد حتى يومنا هذا الذي يقول وقعة الفعلي والأبدي أن القائد وارد قائد الحزام الأمني زنجبار ( الرجل المناسب في المكان المناسب) .