بعد أن أضاع الجنوب ظهر بوجهه القبيح
لا زالت نفس التسمية ولا زالت نفس أهدافة تحت شعار وتحقيق الوحدة اليمنية
هذا هو الحزب الإشتراكي اليمني الحزب صاحب الانتماء اليمني.
لقد أضاع الجنوب بنفس راضية وقناعة متناهية وشعور سعيد فرح وطربا .
حتى كل ما حصل لشعب الجنوب العربي من انتكاسة ومعاناة أولها مر وآخرها علقم بسبب الوحدة المشؤومة ألا أنها على قلبهم مثل الثلج على الصدر برد وسلام .
وبعد أن تغيرة المعادلة على الأرض وكذلك في الجانب السياسي قد بدأ تخوفه أكثر من أبناء العربية اليمنية .
لأن عودة الجنوب العربي إلى أهله سيعرين حكمهم في الجنوب ما قبل الوحدة لما يوجد من ثروات في الجنوب العربي وشاركوا القوى الإقليمية والدولية في إخفاء تلك الثروات على شعب الجنوب ومارسوا علينا التقشف والحد الأدنى للأجور لبقاء البلاد محصورة في الملح والسمك والزراعة المحصورة داخليا ومنع التصدير
حتى نبقى على حال واحد محشور في دائرة ضيقة.
ولهذا يعمل أعضاء الحزب الإشتراكي اليمني على إختراق الصفوف ومنع المناضلين الحقيقيين من الوصول الى العمل السياسي وتمكين الأعضاء ومن سار على طريقتهم ملقي السمع والطاعة العمياء لقيادات الحزب الإشتراكي اليمني الذين خسروا الجنوب من خلال الوحدة أرادوا عودتها من خلال المجلس الانتقالي الجنوبي ابتداءً من القاعدة حتى وصولهم الى أعلى الهرم هذه هي خطتهم هل قومي يعلمون ذلك.
ولهذا أقول لقيادتنا السياسية الجنوبية الحذر ثم الحذر من هولاء أنهم أكبر عدو وأخطر من أبناء العربية اليمنية.
الحزب الإشتراكي اليمني يريد يعيد أمجاده عبر أناس حالمين فلا تستهينوا بهذه الآفة الخطيرة فإنها كسلله إذا دخلت العود نخلته والله من وراء القصد.