أفواه عدوك لن تسكت
يذكرني هذا الموقف مثل الذي يشله السيل وهو يصرخ طالبا النجدة ولن يسكت صوته إلا بثنتين
واحد أن ينقذه أحدهم
إثنين أن يغرق ويفارق الحياة.
وما يدهشني أكثر الذين يردون عليه على نباحه فيحولوا نباحه الى متنفس به يريح أعصابه من ما أصابه وكان من المفترض أن يكون الرد عليه بأربع كلمات فقط وهي انبح فإن نباحك يطربنا .
واظن هذا هو الرد الكافي والوافي الذي يزيده ألم في القلب وصداع في الرأس.
أعلم أخي الصحفي والإعلامي والناشط أن ما يكتبه أعداء الجنوب إنما هو غيض من فيض وهذا استشعار منه أن الامور قد فلتت من يده والعويل والنواح هذا من ما أصابه في مقتل فلا ترحموه دعوه بشأنة .
لا تعملوا له حساب ولا تريحوا له بال دعوه في غية سيصل الى طريق مسدود ولن يكون رد فعله إلا بواحده من اثنتين.
أن كان عاقل ربما يعود الى صوابه بعد مراجعته لنفسه ويعلم أن الله حق ويلتحق بركب أهل الحق وكفى الله المؤمنين شر القتال .
أو يظل على غية ويترك ساحته فاضيه بعد أن يرى ردود الأفعال ويكفينا الله من شره ويختفي الى غير رجعه .
المهم جربوا ما أقول واتركوه ينبح وكونوا أذان لا تسمع وعيون لا تبصر وقلوب لا تفقة
وشوفوا النتيجة النهائية للكلاب المأجورة
ولكم مني فائق الود والاحترام
وسلام يا أحباب