الشيخ منير ماطر.. الجسر الذي يوحد الصف الصبيحي ويطفئ النزاعات. 

الشيخ منير ماطر.. الجسر الذي يوحد الصف الصبيحي ويطفئ النزاعات. 

(أبين الآن) كتب: صخر السروري

في زمن تتكاثر فيه التحديات وتشتد فيه الأزمات وتتعقد فيه النزاعات ، تبرز أسماء رجالٍ استثنائيين يرفضون الوقوف موقف المتفرج، ويتقدمون الصفوف حاملين مشاعل الحكمة والإصلاح، ومن بين هؤلاء  يبرز اسم الشيخ منير ماطر الجعدي، الشخصية الاجتماعية والقبلية والمتواضعه التي صنعت لنفسها مكانه رفيعة بما قدمته من مواقف خالده وجهود كبيرة في سبيل وحدة الصف وتقريب وجهات النظر وكان اخرها تدخله الحاسم في التصعيد الذي حدث في راس العاره. 

لقد عرف الشيخ منير ماطر بخطابه الهادئ والعاقل، القائم على مصلحة العقل والمنطق، وبقدرته ونيته الطيبه على معالجة الخلافات واحتواء النزاعات، فهو رجل أينما حل ترك بصماته واضحة في تقريب المسافات، وخلق جو من الألفة والتقارب بين الخصوم، حتى بات وجوده في أي قضية عنوان للحل والتفاهم والنجاح.

وليس بغريب أن يحظى الشيخ منير بمكانة عالية بين مشايخ قبائل الصبيحة، وأن ينال احترام وتقدير القيادات الاجتماعية والعسكرية على حد سواء، فقد كان على الدوام رمزاً للكرم والشهامة، ويده ممدودة بالخير والعطاء، وصوته حاضراً للعقل في ميادين الإصلاح وفض النزاعات.

فجهوده الجباره والمتفرده لم تكن في يوم  مبادرات عابرة، بل عمل جبار متواصل ترك أثره العميق في المجتمع الصبيحي ، وأكد أن المروءة الحقيقية تكمن في خدمة الناس، وأن الرجولة تعرف ساعة الشدائد، ولذلك، فقد أصبح الشيخ منير ماطر إحدى الركائز الاجتماعية المهمة في قبائل الصبيحة، ورجل الإصلاح الذي تجمع القلوب على محبته واحترامه.

فالحديث عن الشيخ منير ماطر هو حديث عن شخصية متفردة جمعت بين العقل والمنطق، شخصيه كان حضورها في الأزمات صمام أمان، وفي الخلافات مفتاح الحلول، وفي الملمات سندًا وعوناً وهو ما يجعل سيرته ومسيرته مصدر فخر لكل من عرفه، ودليل حي على أن الأوطان والقبائل تنهض برجالها الأوفياء.

فالاخير فإن ما قدمه الشيخ منير ماطر لأهله في الصبيحه ووطنه ليس إلا شاهداً على معدن أصيل ورجولة صادقة، ستبقى خالدة في ذاكرة الصبيحة، وستظل مثال للرجوله  في ميادين الكرم والشهامة والإصلاح والخير والشجاعه