احداث ثرة تشير الى معنى ادركوا الحاصل قبل تنقيط الفاصل ؟

بدءً وقبل التجوال بين سطور الايضاحات لقولنا المسطور نستحضر معكم رفقاً بالنقاش لنكون أساس بدئه حول معنى عنوان مقالنا ذلك، لهذا وعسريع نوضح لكم دور نقطة الفاصل قبل أو النقطة الاكثر معرفة باللغة، ان كنت ترقب بمعرفة الى ماتشير إليه تلك العلامة الترقيمية الشهيرة، فهي تعتبر علامة الترقيم الأساسية في اللغة، وتلعب دورًا هامًا في تنظيم النص وتوضيح المعنى، ومن مهامها كذلك الأساسية (تحديد نهاية) الجملة وتنظيم النص وتوضيحة ليتسهل قرائته.

لذلك بشكل عام مثل ما نقطة الفاصل تعتبر أداة هامة في الكتابة، ومساعد في تنظيم النص وتوضيح المعنى وتسهيلة على القارئ لفهم الفكرة بشكل أفضل، علينا كواعين ومستوعبين ادراك الفهم الأساسي كذلك واستوعابه بشان أحداث فتح طريق ثرة فمامن صلاحية بظنكم كواعيين يرفض بها قيادة أبين من تأخير وعرقلة فتح طريق عقبة ثرة وهم على دراية بانه معبراً لجلب الارزاق وتقاسمها، لهذا جميعنا ندرك الامر من وكيف يتسنا القرارات سلطات أبين فماحاجة التغابى بظنكم والامر ليس بالايدي وان كل من يتحاور بشان ذلك مع قبائل المنطقة الوسطى هم قادة دفاع لاغير لا لها بأمور القرارات.

صحيح جميعنا يدرك ان طريق عقبة ثرة بحاجة لموافقة اطراف واتفاقها لاعادة فتحها وصيانتها ووضع ضوابط غير مخترقة بس الامر ليس هنا، والموافقة ذا عن ذاك تختلف بكل تاكيد فحكومة صنعاء طراف واحد تعتبر للموافقة عكس حكومة الجنوب، مستدلة على اطراف متعددة وكلن يبحث له عما يرضيه هو ومتسلطية، ليس ذلك فقط بل كل طرف تحت امرة قادة يعني من الصعب جداً ايجاد الأمر بسهولة؛ فليس من المعقول على داعي الدواعي الإنسانية بالمنطقة الوسطى الغير محكومين فرض الشيء بنزاع او بقوة التنفيذ فما بأراضي الجنوب لليوم هي عبارة عن فتن تستدل على فاتنين ومتأمرين لايقاع الأخ بمصير اخوة دون شفقه او رحمة والخوف من مصير الآخرة.

فمالذي يتسناه جنوبنا بعد من احداث الفتن لم يقع بها لليوم؛ من تفريق ونزاع وتحزيب وقتال وتجهيل ليس ذلك فقط بل أيضاً مايحدث اليوم كذلك من تخريب للاوضاع الخدمية وتجويع وتدهور الاقتصاد والانقطاعات المتكررة وتهجير الشامل لبعض المرافق وعدم تشغيلها وغيرها من مؤامرات الحرب السياسية المخربة؛ لهذا الشيء ندعوا الى احلال الامور بتوافق شامل مع منهم بارضنا أولاً بالحكم لا فرض الموافقة مع الطرف الآخر بفارض القوة، نحن ندري بأن من الامور مبنيه على المصالح وان تخريبها يستدل على تاثرها بتدابير مكيده وعدم التراضين من قبل اطراف، بس ذلك لا يعني الصمت والسكوت عن الحق لا لا بكل تاكيد.

وانما هناك ضوابط متسنيه ينبقي التطلع لها مع الجهات الأخرى على شرط ان لايكون الطرف الآخر لحكومة صنعاء متناصر ضده فاولوية القرار وتفهمه ينبقي ان تكون جنوبية الطرف متكاتفه لا متناثرة بحال يرضي الطرف المعادي أساس الفتنه ونثرها بكافة البلاد مسبقاً. لهذا السبب أدعوا كفرد جنوبي حر حاملاً لقلم الحرية والتعبير عن الرأي تابع للسلطة الرابعة بالمجتمع ان توحد الصفوف وتقويتها واسنادها بالتوافق السليم لا بالتحديات وارضاء اطراف دون ذلك فرضاً وتفريض من تعطيل مصالح او تسافرها بالعطال بسبب ذلك، فجميعهم بحاجة الارضاء وقبائل المنطقة الوسطى بمطلب إنساني متداعي وتنفيذه يخدم المنطقة والمحافظة بشكل عام، لكن أيضاً عليهم التأني والتفهم للحال والحلول لاجل الحصول.

تذكيراً بذاك قبل الختام الى التذكير بسطر مقالنا المسطور بدءً. ادركوا الحاصل قبل تنقيط الفاصل؛ فتنقيط الفاصل يعني النهاية واحلال الامور اما بأيجابية او بسلبية لذلك نتطلع لحال النهاية السعيدة التي تشير إلى نتيجة إيجابية لحال واصف ومرضي، بعد تتحقق الأهداف كمطلوب ضمان وتراضي الشخصيات المتواتره بذلك على احسن حال ومنوهاً لاهمية توحيد الصفوف ودعمها وتقويتها واسنادها تحت قوى جنوبية موحدة كي لايظن الأعداء من السهل تفارقنا لاضعف الاشياء.