عدن تحتضر.. فمن المسؤول؟

ما حصل في العاصمة الجنوبية عدن كارثة بل أم الكوارث أن تكون عاصمة دولة يتواجد فيها السفارات والقنصليات الدولية وغير مؤمنة من الكوارث الطبيعية وكل هذا بسبب تغيير معالمها ومخططاتها السابقة التي كانت تحد كثيراً من الأخطار على المصالح الخاصة والعامة من المسؤول في إغلاق منافذ السيول من عطل منافذ المياه التي كانت تمر عبر منافذ الصرف الصحي في الشوارع وإخراجها الى البحر .

اليوم وضع عدن كارثي وأصبحت هدف لأي ظواهر طبيعيه بسبب الإهمال لا أعلم هل هو متعمد أو غير متعمد.
اليوم عدن بحاجة الى لفتة مسؤول الى إهتمام القائمين عليها الى الصدق والنوايا الحسنه والعمل الجاد في تصحيح المسار والقضاء على السلبيات وإصلاحها تصليح سليم مبني على هندسه صحيحة ومتطورة حتى يتم القضاء على سلبيات الماضي وتجهيز صحيح يؤمن عاصمتنا عدن من الكوارث المستقبلية وتجنيب أبناء الجنوب العربي الخسائر البشرية والمادية وظهور عدن بمظهر حسن نتباها بها أمام الأمم .

العاصمة الجنوبية عدن أمانة في عنقك يا مسؤول وانته من سيتحاسب على أي اختلالات تحدث غداً ولذا عليك أن تقوم بوجبك تجاه عاصمتك عدن افتحوا الممرات المائية في الحسوة هدوا المباني العشوائية التي تعيق سير السيول الى البحر حفاظاً على سلامة المواطنين وحفظ ممتلكاتهم افتحوا مساريب الصرف الصحي في الشوارع الرئيسية وإبعاد كل العوائق التي تحول بينها وبين البحر ولو بالقوة أنتم أمام امتحان إما عدن آمنه ومعالجة الإختلالات التي تعيق الأمن والسلامة لحمايتها من الكوارث أو ارحلوا واتركوا المهام لمن يستطيع أن يعمل ويغير الواقع المؤلم الذي أصابها .

حفظ الله عاصمتنا عدن وأهلنا في عدن خاصة والجنوب عامة 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته