رئيس الوزراء بن بريك رجل التغير في زمن العواصف

في زمنٍ خيّم فيه اليأس على وجوه البسطاء، وفي لحظة كاد المواطن اليمني أن يلفظ أنفاسه الأخيرة جوعًا وقهرًا، ظهر سالم صالح بن بريك كفجرٍ في آخر الليل. لم يكن شعاره الكلام ولا وعود المنابر، بل العمل الصامت الفعّال.

أعاد لهذا الشعب روحه، وأعاد للريال اليمني قيمته وهيبته، بعدما أوشك أن يُمحى من بين العملات، وارتفعت أمامه الأسعار حتى أصبح الخبز حلمًا، والبنزين أمنية، والدواء رفاهية. ما عجز عنه ثمانية من أعضاء مجلس القيادة، فعله رجل واحد، لأنه لم يكن يبحث عن منصب بل كان يسعى لإنقاذ وطن.

اليوم، هناك من لا يُعجبهم هذا النجاح، لأن مصالحهم تضيع حين تستقيم الأمور. لوبي الفساد، الذي عاش على أنقاض هذا الشعب، يتحرك في الظلام لإفشال ما تحقق. لكن رسالتنا لهم واضحة: اليمن ليس مزرعتكم، والناس لم يعودوا كما كانوا. هذا الشعب يعرف من يعمل لأجله، ومن ينهب مستقبله.

إلى خصومه نقول: سالم بن بريك ليس وحده، خلفه شعب استعاد كرامته، وأمامكم وطن بدأ يتنفس من جديد، فاحذروا أن تخنقوه من جديد.

وإلى محبيه وكل الشرفاء في هذا الوطن: الوقوف إلى جانب الحق مسؤولية، والدفاع عن المكاسب واجب. لا تتركوا هذا الرجل يواجه آلة الفساد وحده. كل نجاح يحتاج إلى حاضنة شعبية تحميه وتدافع عنه.

سالم صالح بن بريك لم يأتِ بمعجزة، بل حضر بإرادة صادقة، وبفهم عميق لحاجة هذا الشعب. فكونوا معه، كما كان هو لكم.