العودة إلى المدرسة

عاد أبنائنا الطلاب منذ أسبوع تقريبا إلى المدرسة تأتي العودة في ظل أوضاع إنسانية صعبة في مجمل الحياة التي يعيشها الطلاب في بيئة إقتصادية مليئة بالتقلبات وعدم الإستقرار ما يضاعف ويزيد من صعوبة الحياة التي يواجهها الطلاب مقابل تدني واضح في مدخلات أولياء الأمور المالية كالراتب مثلا الذي لا يفي بشراء ملابس طالب واحد ثانوي وبقية الإحتياجات والمستلزمات الدراسية الأخرى التي يقابلها الطالب إضافة إلى المواصلات من المنزل إلى المدرسة ومتطلبات دراسية متعددة تضاعف كثيرا من حياة أولياء الامور عند بداية كل سنة دراسية وكل فصل دراسي جديد أيضا في ظل فراغ حكومي مخيف تجاه كل ما يعانيه و يواجهه أبنائنا الطلاب وتحديدا أصحاب الصفوف الدنيا فهم أكثر متطلبات وأكثر حاجه للفتة مسؤولة تجاههم ومن هنأ تقع على الحكومة تأدية أمانة المسؤولية بحقيقتها تجاه طلاب المدارس وإيجاد الحلول الناجعة بهذا الخصوص وتقديم الدعم اللازم لقطاع التربية والتعليم على إعتبار أن التربية هي أساس النشء السليم وهي صاحبة السبق في صنع جيل المستقبل الناضج.

كما نطالب السلطات والمنظمات تقديم وتسهيل العملية التعليمية من خلال الدعم اللازم لإنجاح مهام التربية والتعليم بما يسهم في تعزيز روابط التعليم وتحسين جودة الأداء المرجوة لذلك .
مرة أخرى نبارك ونهنئ لأبنائنا الطلاب العام الدراسي الجديد وعودة حميدة لأبنائنا الطلاب .  

في السياق نرجو من الجهات المعنية والمسؤولة متابعة إنخفاض رسوم المدارس ( الخاصة ) تماشيا مع هبوط سعر الصرف وتعافي العملة المحلية أمام العملات الأجنبية بما يسهم في تدعيم وتقوية الروابط ذات الصلة بالعملية التربوية - التعليمية من جهة وخلق بيئة تعليمية قابلة للتطور والنهوض من جهة أخرى .