بدموع الفرح .. شكرا ملك الإنسانية
إن الأدوار الجادة الحقيقية تجاه اليمن من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومة وشعب وقيادة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه تدل على حسن النوايا الخالصة وفن التعامل مع بلد مزقته ويلات الحروب وأثقلت كاهله وضاعفت من معاناته الكثير والكثير ولاتزال هذه الحرب مستمرة بفعل تجار الحروب وأصحاب الشعارات الكاذبة التي تدغدغ مشاعر العامة من بسطاء الناس وهي مجرد شعارات فضفاضة لا خارطة وطنية لها ولا تعدو في كونها استهلاك سياسي لا أقل ولا أكثر .
تأتي إنسانية الملك سلمان في واحدية ومشروعية الإخاء والقواسم المشتركة بين البلدين في صورة مشرقة تتجلى من خلالها عظمة الزعيم العربي الكبير الذي جعل من الدين والعروبة روابط إنسانية في غاية الأهمية لمد يد العون وتقديم المساعدة لنا نحن في الجنوب تمثلت بالتدخل العسكري المباشر في الحفاظ على رقعة الجنوب الجغرافية والسياسية أيضا .
داعما وحكيما وزعيما عربي خالد بفعل الإنسانية السمحة والمشاعر الحية لجلالة الملك .
إن حالة التعاطي بمسؤولية كبيرة تجاه ملف اليمن والحرب الدائرة هنا بغية إزالة التوتر الحاصل والعمل الدؤوب على إيجاد تسوية سياسية نكون نحن طرفا أساسيا في المعادلة السياسية الوطنية وفق رؤية إستراتيجية عميقة يكون الجنوب طرفا رئيسيا فيها وحاضر بكل الأشكال أولوية سياسية في أجندات الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه .
إن ثمرة الإخلاص تتجلى في عظمة الفعل (الثأثير) الشعبي الجماهيري ومردود نتائجه المراد احرازها وهي بطبيعة الحال تنعكس إيجابا على الواقع الذي نعيشه نحن ونثمن جهوده الرامية طبعا إلى خلق واقع مغاير لما نحن عليه وإن بدأ البعض غير مدرك له حال حدوثه فورا لكن بمرور الوقت سرعان ما يدرك أهميته في الوقت المحدد والمعد سلفا ..
كل الإمتنان .. كل الشكر لأدوار المملكة
العربية السعودية حكومة وقيادة وشعبا لإدوارها الأخوية الصادقة تجاه شعب الجنوب وقضيته السياسية الوطنية العادلة .