قرارات الرئيس الزبيدي.. بداية الغيث !

(أبين الآن) كتب | أبو عبدالله باهرمز
طالعتنا بعض الأصوات النشاز المتصيدة للأخطاء وخصوصاً ما يصدر من أبو الاحرار والاب الروحي للجنوب، وشعبه التواق للحريه والخروج من الشرنقة آلتي وضعنا فيها من يتشدقون بإسم الوحدة التي كان الجميع يتمناها...ولكن حصل ماحصل والكل يعرف، وياريته ماحصل لكن قدر الله وماشاء فعل.
على العموم لا نريد ممن يسمون انفسهم اعلاميين وصحفيين والشرفاء منهم بعيدين من كل حرف من مقالي هذا، ولا اقصد به إلا المتذبذبين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ممن شنوا حملة شعواء على الرئيس القائد الرمز عيدروس بن قاسم الزبيدي "حفظه الله" بعد القرارات الأخيرة التي أصدرها.
وكجنوبي حر لقد باركتها رغم أنها لم تشبع رغبتي واعتبرها بداية الغيث وسأكونسعيد جداً عند الإعلان عن حكم الإدارة الذاتيه وسأكون في قمة سعادتي عند إعلان فك الإرتباط ، هذا اليوم الذي يتمناه كل جنوبي حر، وشريف تواق للحرية والعيش بكرامة في بلدي التي تختزن كل الثروات آلتي تؤهلها لتكون منافسه لدول العالم العظمى متى ما وجد الرجاال الصادقون المخلصون لوطنهم وشعبهم وهم كثر ولكن لم تمنح لهم الفرصه ليظهروا كل مالديهم من إخلاص وبذل وعطاء ، وبإذن الله تعالى ستمنح الفرصه لهم في القريب العاجل ان شاء الله.
فقط نريد من هؤلاء الأمراض واللئام والخبثاء أن يكفوا عن مهاجمتهم لهذا الرمز الذي عانى وعانى وعانى وصبر لعل وعسى وجامل وتنازل عن أشياء كثيرة لأجل الجنوب ومصلحة شعب الجنوب ولكن للصبر حدود إلى هنا وكفى.
لقد بدأت أيها القائد الرمز بالخطوة الأولى...خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة، وانت بدأت.. فنرجوك ونستحلفك بالله أن تستمر ولا تتراجع أبدا أبدا وان تثلج صدورنا بقرارات اهم وأعمق من قرارات التعيينات فأنت المتحدث باسم شعب الجنوب، والمفوض بغض النظر عن أي تقصير أو خذلان بدون إرادتكم إلا أن الفرصه قد حانت فلا تراااااجع مهما كانت الأسباب.. اتوكل على الله وبإذنه وجوده فالله معك ومن فوضك وخاب ظنه فيك معك خصوصاً بعد الخطوة الجباره التي اتخذتها والتي اعادة الأمل لنا كشعب تواقين ومتلهفين لسماع اللحظة التي ستعلن فيها فك الإرتباط وان شاء الله تكوون قريبه جداً.
أخيراً اقول لمن يقدحوا في حق رئيس المجلس الانتقالي والذي يعتبر رئيسنا الحالي ولا يمثل الجنووب إلا هو.....انتم ومن معكم ومن يحرضكم ويدعمكم بتشويه صورة أبو الأحرار الرئيس القائد عيدروس.. أنتم بالنسبة له ولنا ولكل محبيه كالذبابه التي حطت فوق النخله وعندما أرادت أن تطير صاحت بأعلى صوتها أيتها النخله تماسكي إني سأطير فضحكت النخله ضحكة ساخره وقالت ايتها الذبابه أنني ماشعرت بك عندما حطيتي ، فكيف حين تطيري انقلعي قلعوا رأسش..
دوووس ياعيدروس وافصل الريوس وعشق السابع مع الوااحد ولا رجوووع منصور بإذن الله تعالى...
مدير عام لودر سابقاً