الطيور على أشكالها تقع ..!!

الضحايا من الأطفال والنساء والرجال الابرياء العزل والدمار الكبير لممتلكات العامة والخاصة  نتيجة الغارة الأخيرة للكيان الصهيوني على التوجيه المعنوي في حي التحرير في العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها عدد كبير من الابرياء وكذلك ضحايا الغارات التي قبلها شيء مؤلم جدا يدمي قلب أي إنسان ينتمي لهذا الوطن وأى إنسان ينتمي للإنسانية  من أينما كان..

قرأت اكثر من تعقيب على من تطرقوا للجريمة الأخيرة من قبل اتباع الحركة السلالية الامامية وكانت معظمها اتقول أن أعداء الداخل هم السعداء بتلك الدماء  التي سفكت من قبل الكيان الصهيوني ، نعم اعداء الشعب اليمني هم سعداء بذلك ، لكن من هم أعداء الداخل كما تقولون؟ 

الشعب اليمني منذ عام 1962 وحتى عام 2015 وهو يعيش في سلام مع كل شعوب العالم ولمن يكن له عدو غير هذه السلالة الكهنوتية الأمامية ومن قبل ذلك منذ أكثر من 1200م وهذه السلالة هي العدو التاريخي لهذا الشعب.

بعد الضربة الأخيرة التي وجهها الكيان الصهيوني لصنعاء وبينما الناس يحاولون اخراج اسرة من تحت ركام  منزلها تخرج علينا احدى الزينبيات لتقول هؤلاء فداء للسيد وغزة طبعا فداء لغزة هذه البالونة لامعنى لها وأصبح الجميع يعرف هذه المزيكا حتى أبناء غزة لا يمكن أن يسعدهم ان تكون هذه الجرائم فداء لهم ولايمكن ان تسعدهم تلك الفقاعات التي تعلن عنها هذه الحركة التي تغطي فقط على جرائم الكيان في غزة  ولا تفيد أبناء غزة بشيء من قريب أو بعيد  .

لكن بما أنهم فداء لكاهن الكهف حتما هو أكثر الناس سعادة بهذه الدماء التي تسفك فداء له وكلما سفكت دماء اكثر كلما كان أكثر سعادة فنحن نضحي من اجل الوطن والشعب لتكون حياة الشعب في هذا الوطن سعيدة وقد عبر عن ذلك الاستاذ البردوني بقوله .

موت بعض الشعب يحيي كله
أن بعض النقص روح الاكتمال 

هاهنا بعض النجوم انطفأة 
كي تزيد الانجم الأخرى اشتعال 

حتما ليس هناك من هو سعيد بذلك سوى من استدعى هذا الكيان الصهيوني لارتكاب هذه الجريمة والجرائم التي قبلها والتي استهدفت البنى التحتية التي هي ممتلكات الشعب اليمني وتلك الضحايا من الابرياء من ابناء الشعب الذين لا علاقة لهم بهذه العصابة التي استدعت هذا الكيان الصهيوني ومن قبله أمريكا ومن قبل ما يسمى بالتحالف العربي فلم يكن هناك أعداء لليمن من قبل فلا يمكن أن يكون هناك إنسان ينتمي لهذا الوطن و يستعدي العالم لتدميره حتى لو كان مجنون .

ومن جانب آخر من يرتكب مثل هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومن يهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بدم بارد كتلك الجرائم التي ارتكبت في البيضاء وغيرها من المحافظات اليمنية لن يتألم أو يأبه لمثل هذه الجرائم الصهيونية فالطيور على اشكالها تقع ، وإلا كيف يمكن قراءة تشابه تلك الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني مع جرائم الحركة الكهنوتية السلالية الامامية.

هؤلاء حقيقة هم اعداء الشعب اليمني فهم سرطان أصاب هذا الوطن ولابد من استأصاله وبعون الله اقتربت عملية استئصاله.