بخطى ثابتة الدبلوماسية اليمنية بقيادة الزنداني تكتب عهدًا جديداً يتماشى مع التطور العالمي.
بقلم: علي المحروق
لمن تكن الدبلوماسية حديثة العصر، بل هي امتدادا تاريخيا لآلاف السنين وهي من أقدم الوظائف التي عرفتها البشرية منذ فجر التاريخ، فمنذ أن تكونت الجماعات البشرية كان لا بد من وجود مصالح مشتركة بينهم، وذلك عبر الاتصال ببعضهم البعض أو عن طريق ممثليهم الذين يحسنون التحدث والتفاوض باسم جماعاتهم ومجتمعاتهم، وذلك لتنظيم العلاقات المتبادلة أو لتسوية النزاعات التي كانت تحصل بينهم، ومن ثم تتحقق المصالح المشتركة للجميع.
أما في عهدنا الحالي، فقد تطورت الدبلوماسية إلى حد بعيد، وأصبحت تعطى الأهمية الكبرى من قبل رؤساء وملوك العالم فهي الطريقة المثلى والأرقى للتعاملات البشرية بشتى أنواعها.
لكن في بلادنا اليمنية، فتأخرت الدبلوماسية كثيرا والسبب الحروب والنزاعات التي عصفت وتعصف ببلادنا اليمنية منذ ما يقارب عقدا من الزمن، ولكن اليوم بدأت الدبلوماسية تعود بخطى ثابتة وتحركات مكوكية للوزير شائع الزنداني لتتماشى مع التطور الحاصل للدبلوماسية العالمية.
شائع الزنداني ليس وليد اللحظة في العمل الدبلوماسي، بل لخبرة عمرها عقودًا من الزمن تدرج الزنداني في عدة مناصب، وكان شاهدا على تحولات تاريخية حصلت في المنطقة، وهذا ما أعطى الرجل خبرة ودراية كبيرة في العمل الدبلوماسي.
إن الدبلوماسية اليوم هي الطريقة الوحيدة التي يتعامل بها دول العالم في المجالات كلهن لذا كان لزاما أن تختار البلدان دبلوماسيها بعناية لتعطي الصورة الجمل والأكمل لدولهم في كل المحافل الدولية أيضا التعاونات والتبادلات التجارية والثقافية والعسكرية وغيرها بما يخدم بلدانهم ومجتمعاتهم.