الملك سلمان وولي عهده.. قيادة حكيمة تعزز دور المملكة في التطورات الإقليمية والدولية.

بقلم - فضل القطيبي 
الاحد الموافق ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥م

يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، قيادة المملكة العربية السعودية برؤية حكيمة جعلت منها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من تطورات متسارعة وتحديات متزايدة. 

فقد أثبتت المملكة أنها لاعب محوري يسهم في صناعة الحلول للقضايا العربية والإقليمية، ويعمل على توجيه مسار الأحداث نحو السلام والتنمية.

من خلال سياساتها المتوازنة ورؤيتها الاستراتيجية، عززت السعودية حضورها الفاعل سياسيًا واقتصاديًا، وطرحت مبادرات نوعية هدفت إلى تقريب وجهات النظر وحل النزاعات بالوسائل السلمية، ما جعلها نموذجًا في الجمع بين الحكمة والواقعية.

وعلى الصعيد التنموي والإنساني، واصلت المملكة جهودها الداعمة للشعوب العربية والإسلامية، عبر مشاريع وبرامج أسهمت في التخفيف من معاناة المتضررين من الأزمات، ودعم فرص الاستقرار والتنمية المستدامة. 

كما قدمت في مجالات الاقتصاد والطاقة والبيئة مبادرات رائدة، عززت مكانتها كقوة مؤثرة وشريك استراتيجي في المنطقة والعالم.

ويُجمع المراقبون على أن المملكة بقيادتها الحالية أصبحت أكثر تأثيرًا من أي وقت مضى، بفضل أدوارها السياسية والاقتصادية والإنسانية، وسياساتها القائمة على بناء الثقة والشراكة. 

ومع استمرار هذه الجهود، تظل السعودية عنصرًا أساسيًا في رسم ملامح مستقبل المنطقة، وداعمًا رئيسيًا لمسيرة السلام والاستقرار.